أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بيانا في ختام اجتماعها مساء أمس الأربعاء بعدما ناقشت العلاقات المصرية- الفلسطينية، في ظل الأوضاع الحالية. وقال البيان "ناقشت القوى الوطنية والإسلامية العلاقة الشعبية والرسمية مع الإخوة في جمهورية مصر العربية، وتركزّ النقاش حول العلاقات المصرية الفلسطينية، وقد خلص النقاش إلى النقاط التالية: 1- أكد المجتمعون على أهمية العلاقات التاريخية مع الإخوة في جمهورية مصر العربية، وأشاروا إلى الدعم المصري للشعب الفلسطيني وقضيته خلال السنوات الماضية، وأكدوا على اعتزازهم بالتضحيات العظيمة من الشهداء والجرحى التي قدمها الشعب المصري من أجل القضية الفلسطينية، مدركين أن هذه التضحيات جاءت في إطار قيام مصر بدورها القومي على أساس أنها الدولة الرئيسية في العالم العربي. 2- أكد المجتمعون على أهمية الدور الذي تلعبه مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية مدركين أن هذا الدور المحوري والقومي يثمّن عالياً من قبل الشعب الفلسطيني وقواه، مطالبين الإخوة في جمهورية مصر العربية بمواصلة دورهم حتى إنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام. أكد المجتمعون تقديرهم العالي للجيش المصري، أكبر وأهم الجيوش العربية ودوره الهام في حفظ التوازن الإستراتيجي مع عدونا الصهيوني. أكد المجتمعون أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية لا يمكن أن تتدخل بأي حال من الأحوال في الشأن المصري الداخلي، وأي شخص يقوم بذلك فهو خارج عن الإجماع ومنبوذ من الشعب الفلسطيني وقواه. طالب المجتمعون الإخوة في مصر وجميع الدول العربية بذل المزيد من الجهد الجاد من أجل إنهاء الحصار الظالم عن قطاع غزة في إطار وحدة الأراضي الفلسطيني والوعي لأهداف العدو بإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك من خلال فصل غزة عن الضفة الفلسطينية. أهاب المجتمعون بوسائل الإعلام المصرية توخي الدقة عند تناول الموضوع الفلسطيني وموضوع قطاع غزة بشكل خاص، والابتعاد عن تأجيج الرأي العام المصري، مدركين أن دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية هو عنصر أساسي من عناصر الاستمرار في نضالنا الوطني والتحرري الديمقراطي على طريق تحقيق أهداف شعبنا الوطنية في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.