قالت منظمة"هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها اليوم الخميس إن القمع السياسي في روسيا في أسوا صوره منذ العهد السوفيتي موضحة أن تخويف منتقدي الحكومة وصل " مستويات غير مسبوقة" عام 2012. وقالت المنظمة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل المسؤولية على وجه التحديد. وذكرت أنه منذ عودة بوتين إلى الكرملين في أيار/مايو الماضي ، جرى سن سلسلة من القوانين التي تحد من الحريات المدنية. وشملت هذه السلسلة قانونا يجبر كل المنظمات غير الحكومية التي تتلقى تمويلا من الخارج أن يتم تسجليها باعتبارها "عميلة للخارج". وقال هوج وليامسون مدير ادارة رئيس أوروبا واسيا الوسطى في المنظمة:" وصلت تدابير تخويف المنتقدين والمجتمع المدني النابض بالحياة في روسيا إلى مستويات غير مسبوقة". وأضاف" يتعين وقف الضغط والانتقام ضد الناشطين والمنظمات غير الحكومية". ورفضت موسكو التقرير ، وقالت وزارة الخارجية إن حالة حقوق الإنسان في روسيا ليست في أسوأ حالاتها. وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش :" الذين يقولون ذلك ليسوا هم انفسهم مثاليين".