أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار للشعب السوري ، موجها نداء مخلصا لأعضاء مجلس الامن لوضع معاناة الشعب السوري وآلامه ومشرديه نصب أعينه. وأكد امير الكويت - في كلمته فى افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا - أن المؤتمر يعقد في وقت تشهد فيه سوريا تصاعدامتواصلا فى الاحداث، وتضاعفا فى اعداد القتلى والدمار اصبح عنوانا لكافة الاحياء فى سوريا دون تمييز. وقال إن التقارير المفزعة والأرقام المخيفة والحوادث المؤسفة التي تنقلها وسائل الاعلام المختلفة ، تدعونا الى الخوف على مستقبل وامن سوريا ووحدة ترابها وشعبها الشقيق، وأمن واستقرار المنطقة. ووجه امير الكويت نداء الى اعضاء مجلس الامن بعد مضى مايقارب السنتين على اشتعال الازمة ، بان يسارع بتوحيد صفوفه وتجاوز بعض المواقف لايجاد حل سريع لهذه الماساة ، وأن يضعوا المعاناة اليومية للشعب السورى والام لاجئيه نصب اعينهم وفى ضمائرهم حين يناقشون تطورات هذه الماساة الانسانية ، مؤكدا أن التاريخ سيقف حكما على دور مجلس الامن فى هذه الماساة. وشدد على أن الكويت حكومة وشعبا وقف منذ اندلاع الازمة السورية مع الشعب السورى ومطالبه العادلة، ولم تدخر جهدا عن تقديم المساعدات عبر مؤسساتها الرسمية والشعبية، واتخذت كافة السبل لدعمه فى الداخل والخارج من خلال الهيئات الكويتية المتخصصة فى العمل الاغاثى ، حيث وصل اجمالى المساهمات المقدمة الى 60 مليون دولار امريكي.