اعتبر السياسي العراقي سعد المطلبي تصريحات عزة ابراهيم الدوري - نائب الرئيس العراقي صدام حسين الذي تم إعدامه - والتي أشاد فيها بالتظاهرات وحث على خلق الفتنة، خير دليل على وقوف البعث وراءها. قال المطلبي في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية، ردا على تصريحات عزة الدوري في الكلمة التي بثتها قناة العربية السعودية انه "أصبح واضحا أن حزب البعث هو الداعم الأبرز للتظاهرات والداعم الحقيقي لها". وبين أن "الطلبات الأخيرة للمتظاهرين أخذت منحى سياسيا واضحا يتمثل بالمطالبة بإلغاء قانون المسائلة والعدالة الذي يرى فيه البعثيون العائق الأبرز لعودتهم إلى الحكم في العراق". وأوضح أن "جهات عدة أعدت لهذه التظاهرات لتنفيذ مخططاتها ومنها حزب البعث وبالاشتراك مع (ما اسماه) تنظيم الإخوان العالمي الذي يتفق مع البعث في مخطط إقامة إقليم وصفه بالإخواني غرب العراق فضلا عن تنظيم القاعدة الذي دخل على خط التظاهر بالمطالبة بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وتحديدا المادة الرابعة منه". ومنذ اعتقال عدد من أفراد حماية وزير المالية القيادي في ائتلاف العراقية رافع العيساوي يوم الخميس (20 ديسمبر 2012) بتهم متصلة بقضية الارهاب، نشبت ازمة جديدة في العراق، حيث شارك العشرات من اهالي محافظة الانبار في تظاهرات احتجاجية رفعت فيها اعلام منطقة كردستان واعلام النظام السابق وعلم ما يسمى "الجيش الحر"، الامر الذي اثار تساؤلات هامة حول هوية داعمي المظاهرات.