تدور حالياً حالة من الشد والجذب داخل أروقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتحديدا داخل القطاع الاقتصادى وشبكة راديو النيل التى يرأسها طارق أبو السعود بسبب إذاعة نجوم إف إم. حيث من المقرر أن ينتهى عقد التردد الخاص بها مع الاتحاد فى أول إبريل المقبل، وبعدها سيعود إلى القطاع الاقتصادى الذى رفض تجديد العقد مرة أخرى، وقرر أن يقوم قطاع الإذاعة أو شبكة راديو النيل بإدارته. لكنه تلقى فى اليومين الماضيين عرضا من وكالة روتانا للخدمات الإعلانية تطلب فيه دفع 100 مليون جنيه مقابل الحصول على التردد وإدارة الإذاعة وهذا ما رفضه طارق أبو السعود الذى التقى أمس بقيادات القطاع الاقتصادى وطلب منهم صرف النظر عن هذا العرض وأن تنضم الإذاعة إلى شبكة راديو النيل بجانب إذاعات ميجا وهيتس ونغم. مؤكدا أن التردد يسوق نفسه ولا يحتاج تدخلا من أحد ، خصوصا أن روتانا ليس لديها أى محتوى إذاعى جديد تضيفه للإذاعة وإلا كانت إضافته لإذاعة ميجا، التى تشارك فيها بنسبة 50% مقابل محتوى أغان من إنتاج شركة روتانا منذ العام الماضى، مما دفع عبد النبى فكرى نائب رئيس القطاع الاقتصادى بالتلفزيون إلى عقد اجتماع ضم طارق ومسئولة وكالة روتانا واتفق معهما على قبول عرض الوكالة كوكيل إعلانى حصرى فقط دون تدخل فى إدارة المحطة التى ستنضم إلى شبكة راديو النيل على أن تقوم الوكالة بدفع 25 مليون جنيه مقدما والباقى على ثلاث دفعات يتم سدادها خلال العام الحالى. وقامت روتانا بخفض قيمة العقد الى 70 مليون جنيه فقط، وأرجأت توقيعه خلال أسبوع وقبل أن تنتهى المدة المحددة فوجئ القطاع الاقتصادى بطلب من وكالة صوت القاهرة برغبتها فى أن تكون وكيلا إعلانيا لنفس الإذاعة مقابل 60 مليون جنيه بدلا من روتانا، مما دفع محمد عبدالله رئيس القطاع الاقتصادى لإحالة الأمر إلى وزير الإعلام أحمد أنيس لاتخاذ القرار. يذكر أن محطة نجوم إف إم انطلقت قبل عشرة أعوام من خلال رجل الأعمال د طاهر حلمى الذى استأجر التردد من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمدة عشرة أعوام تنتهى فى إبريل المقبل.