طالب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الأممالمتحدة بضرورة إدانة أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء. وقال العاهل السعودي في كلمة له في الديوان الملكي بقصر منى اليوم السبت خلال الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام" أطالب هيئة الأممالمتحدة بمشروع يُدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم الصلاة والسلام". وأضاف"هذا واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الإسلامي والدفاع عن رسل الحق". وقال الملك عبدالله إن مشهد الحج" يجسد فكرة المساواة مشيرا إلي أننا "متمسكين بالأمل بالله في وحدة الأمة الإسلامية ونبذ الفرقة والتحام الصف الإسلامي في وجه أعداء الأمة والمتربصين بها". وأضاف "إن حوار الأمة الإسلامية مع نفسها واجبا شرعيا فالشتات والجهل والتحزب والغلو عقبات تهدد آمال المسلمين وإن الحوار تعزيز للاعتدال والوسطية والقضاء على أسباب النزاع والتطرف مشددا على انه"لا مخرج من ذلك إلا أن نعلق آمالنا بالله ومن ثم التوكل بعزيمة مؤمنة لا تعترف بالعثرات مهما كانت". وأوضح العاهل السعودي " إن فكرة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية والذي أعلنا عنه في مكةالمكرمة لا يعني بالضرورة الاتفاق على أمور العقيدة بل الهدف منه الوصول إلى حلول للفرقة وإحلال التعايش بين المذاهب بعيدا عن الدسائس أو غيرها الأمر الذي سيعود نفعه لصالح أمتنا الإسلامية وجمع كلمتها". ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الحفل المعتصم بالله محب الدين ملك ماليزيا والبروفيسور ألفا كوندي رئيس غينيا والدكتور بوديونو نائب رئيس إندونيسيا وطارق الهاشمي نائب رئيس العراق وبرويز مشرف رئيس وزراء باكستان ودليتا محمد رئيس وزراء جيبوتي.