قامت الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد بتنظيم احتفالية بالتعاون مع المركز الثقافى الروسي برئاسة الكسندر بالينكو وبمشاركة المركز القومى للترجمة برئاسة د.كاميليا صبحى ومؤسسة دار الهلال برئاسة يحيى غانم, بتكريم رائدة الاستشراق الروسي الدكتورة "فاليريا كيربيتشينكو" عن مجمل أعمالها فى الترجمة من العربية الى الروسية وحضرها نخبة من الكتاب من بينهم محمد عبد الهادى علام رئيس تحرير الأهرام السابق، وتم منح "كريبتشينكو" درع مؤسسة دار الهلال الذى يمنح لكبار الشخصيات وأعرب "غانم" عن سعادته بمنحها هذا الدرع الذى تستحقه لمساهمتها فى تعريف الشعوب السوفيتية بالأدب المصرى ومنحت د.كاميليا صبحى درع المركز القومى للترجمة، وجاء الدرع الثالث من جمعية خريجى الجامعات الروسية ومنحه رئيس الجمعية شريف جاد. أقيمت الاحتفالية بالمركز الثقافى الروسي بحضور نجلها السفير الروسي "سيرجى كيربيتشينكو" الذى دار حوار بينه وبين والدته حرص أن يكون باللغة العربية استمتع به الحضور. شارك فى الأحتفالية د.جابر عصفور ود.عماد أبو غازى وزيرا الثقافة الأسبقين والكاتب بهاء طاهر والكاتب أحمد الخميسى ود.على غالب المستشار الثقافى فى موسكو سابقا وعدد من الحضور، فضلاً عن كثير من الشباب المستعربين بالسفارة الروسية بالقاهرة. استمتع الحضور بذكريات د.جابر عصفور عن المستشرقة التى سبق و درس لها ولزوجها العربية عام 1955 وكيف أنها مترجمة حريصة على اختياراتها وتقبل التحدى فى النصوص العربية الصعبة. وتحدث "الخميسى" عن دعم كيربيتشينكو للمترجمين الشبان ومساندتهم، وأكد بهاء طاهر أن ترجمتها لروايته "الحب فى المنفى" للروسية هو جائزة فى حد ذاته. أدار اللقاء "شريف جاد" الذى أكد أن هذا الجمع الكبير من مثقفى وكتاب مصر ما هو إلا رسالة حب لفاليريا كيربيتشينكو على هذا العطاء العظيم فى ترجمة الأدب المصرى إلى الروسية . وقام الفنان التشكيلى أحمد بيومى بإهداء "كيربيتشينكو" بورتريه للأديب نجيب محفوظ تقديرا لترجمتها العديد من أعماله للروسية. يذكر أن "فاليريا كيربيتشينكو" حصلت على الدكتوراة فى أدب "يوسف إدريس"، وترجمت من اللغة العربية إلى الروسية أعمال نجيب محفوظ ويوسف إدريس وبهاء طاهر ويوسف القعيد وصنع الله إبراهيم وأخيرًا كتاب رفاعة الطهطاوى "تخليص الإبريز فى تلخيص باريز". وأعربت "فاليريا كيربيتشنكو" عن امتنانها بالتكريم المصرى، وأكدت على حبها وتقديرها للثقافة المصرية وللكتاب والمثقفين المصريين.