قال مسئول بمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اليوم -الثلاثاء- إن ما يصل إلى 335 الف لاجيء سوري سجلوا أنفسهم لدى الأممالمتحدة وهو عشرة أمثال العدد في مارس/ آذار، لكن العدد الحقيقي يمكن أن يصل إلى 500 ألف لاجيء. وقالت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي ان ما يصل إلى 700 ألف لاجيء قد يفرون من العنف في سوريا بحلول نهاية العام، وهو ما يزيد بمقدار أربعة أمثال توقعاتها في شهر يونيو/ حزيران. ومعظم الفارين يلجأون الى الاردن ولبنان وتركيا المجاورين. وقال بانوس موميتزس منسق اللاجئين الإقليمي بمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين للصحفيين في أبو ظبي أن بعض السوريين يعتمدون على مواردهم الخاصة، ولا يسجلون أنفسهم كلاجئين. وأضاف أن كثيرين يترددون في تسجيل أنفسهم لانهم يشعرون بالقلق من أن ذلك قد يؤثر على سلامة أفراد العائلة الذين مازالوا داخل سوريا. وقال إن المجتمع الدولي تبرع بمبلغ 141.4 مليون دولار منذ مارس/ آذار استجابة لنداءات من وكالات الاممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الشريكة، لكن هذا يمثل فقط ثلث المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الاساسية للاجئين السوريين. وأضاف "الدعم الانساني ... لا يجاري السرعة التي يتطور بها الموقف." وقال موميتزس إنه ورضوان نصير منسق الاممالمتحدة الاقليمي للشؤون الانسانية موجودان في منطقة الخليج للاجتماع مع مسؤولين ومنظمات اغاثة من اجل تنسيق جهود الاغاثة. وقال موميتزس "هذه الدول سخية للغاية في تمويلها، لكننا نريد أن نجلس فقط معهم لإيجاد سبل لمزيد من التنسيق وتجنب التكرار في العمل وهكذا". وقال نصير إن عدد السوريين النازحين داخل البلاد يقدر عند 1.2 مليون لكن هذا العدد يتوقع ان يزداد مع تصاعد شدة القتال. وأضاف "ليس لدينا معلومات دقيقة بشأن ما يحدث في حلب في الوقت الراهن لان أجزاء من المدينة لا يمكن لنا دخولها". وتابع "لكن بمجرد أن يستقر الموقف هناك فأن عدد النازحين سيزداد على الأرجح."