إزالة استراحة الملك فاروق وإعادة بنائها أوفر من ترميمها إنشاء مصنع للمستنسخات الأثرية بتكلفة 100 مليون جنيه
مشروع لإنقاذ مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية وخطة لخفض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو
افتتاح متحف التحرير ليلا رسالة للعالم بأن مصر بلد آمن
بعد تجديد الثقة فيه وتوليه حقيبة وزارة الآثار للمرة الثانية، يواصل د. خالد العنانى متابعة الملفات شديدة الحساسية والخاصة بثروة مصر الأثرية، وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها من التعديات والسرقة، مؤكدًا أنه لا يستطيع تأمين كل الأماكن الأثرية بمصر، وملاحقة الآثار المهربة فى الخارج، معتبرا أن المتحف الكبير هدية مصر للعالم، وإلى نص الحوار.
كيف ترى تجديد الثقة فيك كوزير للآثار لفترة جديدة؟ اختيارى لفترة جديدة مسئولية كبيرة، وأتمنى أن أتمكن خلالها من استكمال المشاريع والاكتشافات التى تم العمل بها على مدار الثلاث سنوات الماضية.
هناك الكثير من الانتقادات التى توجه لوزارة الآثار.. كيف تتعامل معها؟ أتقبل بصدر رحب كل الانتقادات التى توجه للوزارة ولشخصى، وأتعرف من خلالها على بعض النقاط التى نغفلها، فالنقد فى بعض الأحيان يكون مفيدا لنا.
يرى البعض أن دورك يتعدى كونك وزيراً للآثار ليشمل السياحة أيضاً؟ هذا ليس صحيحا، لكننى أهتم كثيراً باستغلال أى حدث أو اكتشاف أثرى يحقق دورا ترويجيا لصورة مصر أمام العالم، ويعيد لها أبهى صورها، خصوصا وأننا فقدنا جزءا كبيرا من هذه الصورة، كما خسرت وزارة الآثار دخلا كان يتجاوز المليارات، فالأهم هو عودة الصورة الآمنة لمصر لدى السائح.
بماذا تصف عام 2017 فيما يخص ما تم إنجازه فى مجال الآثار المصرية؟ يعتبر عام 2017 وجه الخير على مصر فهو من أهم الأعوام التى شهدتها وزارة الآثار بعد فترة معاناة مرت عليها بعد عام 2011 الذى شهد تعديات كبيرة على آثارنا فى مختلف أنحاء الجمهورية، من تعد غاشم وسرقات ونهب، ومن أشهر المتاحف التى شهدت تدميرا بالغا «متحف ملوى»، الذى طالته يد الإرهاب بمنتهى القسوة.. لكننا استطعنا أن نسترجع عددا كبيرا من الآثار التى تم نهبها. كما شاهدنا الكثير من الاكتشافات الأثرية والافتتاحات واستكمال العديد من المشروعات التى كانت متوقفة.. منها هرم أوناس المغلق منذ 1998 وافتتحناه بعد 18 سنة. وكذلك متحف ركن حلوان الذى كان مغلقا منذ أحداث يناير، وعندما ذهبت لزيارته فوجئت بوجود شركة نظافة تعمل به لكننا نجحنا فى إعادة افتتاحه.
حدثت بلبلة كبيرة عندما تم عرض اللوجو الخاص بالمتحف الكبير؟ فوجئنا بحدوث حالة تشويه كبيرة، وترك الحدث المهم وإلقاء الضوء على لون اللوجو، والترويج على وسائل التواصل الاجتماعى بما يسىء لصورة مصر، فى حين أن جميع متاحف مصر لا يوجد لوجو خاص بها، باستثناء متحف التحرير وهو عبارة عن واجهة المتحف .. ففكرنا فى تخصيص لوجو للمتحف الكبير من خلال مسابقة، يتقدم لها جميع المتخصصين من خارج مصر وداخلها... فما العيب فى ذلك!ٍ
ماذا يعنى الإعلان عن التأهيل المسبق لإدارة خدمات المتحف المصرى الكبير؟ إجراءات التأهيل المسبق عبارة عن توجيه الدعوة للشركات أو لمجموعة تحالفات للتعاقد لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، بشرط توافر سابقة أعمال فى إدارة المتاحف أو المؤسسات الثقافية والتجارية والسياحية الكبرى، وكذلك مجالات الاستثمار والتطوير والتشغيل .. وتشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل المحال التجارية والمطاعم وقاعة للمؤتمرات وصالة العرض السينمائي، ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، ومكتبات ومساحات لإقامة الفاعليات، ومبنى متعدد الأغراض، ولكن غير مسموح له الدخول بمخازن الآثار أو أماكن الترميم.
كيف ترى مشروع المتحف المصرى الكبير؟ المشروع هو أكبر هدية لمصر وللعالم، فسوف يكون مركزا للدراسات العلمية والتاريخية وأكبر قبلة للباحثين من جميع أنحاء العالم لدراسة الآثار .
ما موعد افتتاح المرحلة الأولى للمتحف الكبير؟ هناك توجيهات خاصة من سيادة رئيس الجمهورية للانتهاء من المشروع فى الأوقات المحددة لها،ففى نهاية عام 2018، سنرى المتحف بشكل مختلف تماماً، وفى بداية عام 2019 سنقوم بافتتاح المرحلة الأولى.. المتحف يحصل على تمويل شهرى بمتوسط 100 مليون جنيه شهرياً، بالإضافة إلى أقساط سداد الدين الأول بنسبة 1.4%، لأن فترة السماح الخاصة به قد انتهت، فقد حدث قصور كبير بعد أحداث 25 يناير 2011، فى استكمال المشروع وتراكمت نسبة الفائدة، فإجمالى القرض الآن 753 مليونا، ومتوسط تكلفة انتهاء مشروع المتحف الكبير نحو 20 مليار جنيه. هذه تعتبر أول مرة من سنوات تقوم فيها الحكومة بالدفع مقدماً للانتهاء من العمل.
هل بدأت وزارة الآثار خطة تقشف للأموال ووقف المكافآت؟ لم يحدث ذلك فهناك 35 مليون جنيه تحت بند مكافآت أرغب فى صرفها للعاملين، ولكن وزارة المالية لم توافق على صرف أكثر من مكافأتين فى العام الواحد ونحاول جاهدين تغيير هذا القرار قريباً.
هل وافقت على التنازل عن 30 فدانا من أرض مارينا الأثرية لصالح بعض المستثمرين؟ هذا الكلام غير صحيح فلم أسمح بالتنازل عن شبر واحد من أرض مارينا أو أى أراض أخرى، فهناك خطة تطوير لتنمية المنطقة بالكامل، فبالرغم من وجود المنطقة بجوار المصطفين لم يزرها أحد أو يلتفت لها، فبعد تقديم عروض من بعض المستثمرين التى تم رفضها، قمنا بعرض الموضوع على اللجنة الدائمة، فهى الوحيدة التى من حقها السماح بإخراج أيه قطعة من الأراضى الأثرية ثم عرضها بعد ذلك على مجلس الوزراء، وسوف تتطلب إجراءات الإخراج سنوات طويلة وصعبة للغاية.
وما خطة الوزارة لتنمية المنطقة؟ قدمت الوزارة خطة شاملة لتطوير منطقة مارينا، هدفها الأول الحفاظ على المنطقة الأثرية و تمهيد مسارات الزيارة داخلها، وتغطيتها ببلاطات من الحجر الرملى بما يسمح بمرور سيارات الكهرباء لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. كما ستتضمن الخطة إنارة العناصر الأثرية من الداخل والخارج، وكذلك إنارة مسارات الحركة والأسوار، وإعادة تأهيل المبنى القائم المستخدم كمخزن متحفى وسكن الشرطة السياحية، ومستوفى الترميم لاستخدامه كمدخل للمنطقة الأثرية، ومتحفًا للموقع، ومعامل الترميم، وإنارة المنطقة، وعمل منطقة خدمات للزوار عند المدخل من اتجاه الشمال، تشمل 12 بازارًا لبيع المستنسخات الأثرية، 12 محلاً لبيع الوجبات الخفيفة، 3 كافيتريات. و20 وحدة إقامة فندقية بسيطة بدون حمامات سباحة، على أن تكون جميع الخدمات السابقة من دور واحد فقط، وأقصى ارتفاع 3.5 متر، ومن منشآت خفيفة قابلة للإزالة، وبدون أساسات عميقة.
ما الخدمات التى يقدمها مشروع تطوير هضبة الأهرام للجمهور؟ يشمل المشروع قاعة للعرض المتحفى ومكتبة ومبنى للخدمات والزوار، وقاعة عرض سينمائى وتخصيص مساحة 500 متر مربع، لتشمل البازارات والكافيتريات، ومنطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط فى النطاق الثالث الخارجى للمنطقة على مسافة آمنة بعيدًا عن النطاق الأثرى ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمنى.. وسوف يتم الانتهاء من المشروع فى منتصف الشهر الجارى، على أن يكون جاهزا بعدها للافتتاح، على أن يحدد موعد الافتتاح الرسمى لاحقا. فقد تكلف مشروع تطوير هضبة الأهرام ما يقرب من 400 مليون جنيه، تم توفيرها على مرحلتين.
وماذا عن استراحة الملك فاروق؟ استراحة الملك فاروق لم نستطع العمل بها، لأنها على تل من الرمال والأرض غير مستقرة فالحل هو إزالتها وبناؤها من جديد وهذا أوفر من ترميمها. لأول مرة نشاهد معرضا خاصا عن المستنسخات الأثرية... فكيف يتم استغلالها؟ كانت هناك شكاوى كثيرة من السائحين بأنه لا توجد بازارات فى المتحف المصرى بالتحرير، وهو ما جعلنا نكثف العمل ونقيم أول معرض أول للمستنسخات بالمتحف الكبير فى 14 يوليو 2017، وهو ما دفعنا لدراسة إنشاء مصنع تصل تكلفته حوالى 100 مليون جنيه، وذلك لتصنيع وتسويق المستنسخات الأثرية.. فنحن لدينا كفاءات بشرية وخبرات كثيرة فى عدة مجالات، ومن أهمها صناعة المستنسخات والنماذج الأثرية.
لماذا تم افتتاح متحف التحرير ليلاً ؟ كان الهدف الأول من ذلك هو تصدير صورة أمان عن مصر لدى جميع دول العالم بعد ما حدث من أحداث، خصوصا ما حدث من سرقة ونهب لمتحف التحرير وقت الغياب الأمنى، فكان لابد من هذا القرار الذى تعمل به المتاحف فى مختلف الدول.. وبالفعل حقق هذا القرار الرسالة المطلوبة.
لأول مرة تسترد مصر آثاراً مهربة للخارج فى وقت قصير، ما الإجراءات التى تم اتخاذها؟ تم تشكيل لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة على رأسها الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار رئيس اللجنة المشكلة، وهذا لم يحدث من قبل وقد سافر الأمين العام لفحص آثار مشتبه فى أثريتها، وقد دعيت لانعقاد اجتماع طارئ للجنة القومية للآثار المستردة بعضوية كل من عالم الآثار المصرى د.زاهى حواس و د. نبيل العربى الأمين العام السابق للجامعة العربية، والسفيرة هبة المراسى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و ممثلى النيابة العامة و الهيئات الرقابية و الجهات الأمنية المصرية، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع السلطات الإيطالية و جميع الجهات المعنية المصرية للعمل على استرداد القطع وعودتها مرة أخرى إلى مصر فى أسرع وقت.. وكان هناك تعاون كبير من قبل الجانب الإيطالى، بما يضمن سرعة ووصول هذه القطع إلى أرض الوطن بأمان.
هل تم الانتهاء من مشكلة طريق الكباش؟ انتهينا هندسياً خلال 6 أسابيع من مشروع الكباش، وتم التفاهم مع السادة ممثلى الكنيستين وتمت الموافقة على إزالة الكنيسة الإنجيلية فى مقابل منحهم كنيسة بديلة من الدولة، وإزالة مبنى الخدمات الخاص بالكنيسة الأرثوذكسية.. وسوف يفتتح طريق الكباش نهاية شهر ديسمبر 2018.
متى يتم الانتهاء من أعمال متحف الحضارة وموعد الافتتاح؟ سوف يتم الافتتاح الجزئى لمتحف الحضارة نهاية عام2018، وهذا الافتتاح الجزئى سيشمل 3 قاعات.. قاعة للعرض المركزى وقاعة لعرض المومياوات وقاعة النيل، فقد تم افتتاح أول قاعة للعرض المؤقت بمعرض «الحرف المصرية عبر العصور» للمتحف بحضور مدير عام منظمة اليونسكو ولفيف من الوزراء والسفراء.. فسوف يكون هناك تغيير لصورة السياحة بانتهاء مشروع متحف الحضارة والمتحف الكبير.
هناك خطر يهدد مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية ومعبد كوم أمبو، هل هناك خطة لإنقاذهما؟ بالفعل قامت الآثار بوضع خطة عمل كاملة للترميم للحد من الخطر الذى يهدد مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، ويؤدى مع الوقت إلى تآكل نقوشها البارزة بفعل المياه الجوفية التى أغرقت معظم حجراتها على مدار سنوات، كما نعمل فى مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو، والذى يتم تمويله من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتكلفة وصلت لنحو 9 ملايين دولار.
هل حقق قرار ارتفاع أسعار تذاكر مقبرتى سيتى ونفرتارى دخلا كبيراً؟ كان سعر تذكرة الدخول 20 ألف جنيه، وكان هذا المبلغ كبيرا بالنسبة للأفراد وكانت المجموعات فقط هى التى تستفيد منه، وكان لابد من وجود تصريح خاص للدخول بموافقة الوزير، ولكنى قمت بتكسير المبلغ ووضع سعر موحد للتذكرة 1000 جنيه للفرد، والدخول بدون موافقة رسمية، وأصبحت الزيارات مفتوحة وفى خلال عام ونصف ارتفع الدخل إلى 4445000 مليون جنيه. كيف ننقذ آثارنا الإسلامية ونفض الاشتباك حولها بين وزارتى الآثار والأوقاف؟ نعمل بعدد كبير من المشروعات لحماية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن هناك تركة قديمة من الإهمال والنسيان على مدار عشرات السنوات، فعندما تم سرقة مشكاوات مسجد الرفاعى، اكتشفت أنه لا يوجد تسجيل لها أو صورة نستدل عليها عند البحث أو مخاطبة الجهات، فكان لا بد من اتخاذ قرار بتسجيل وتوثيق جميع المقتنيات الأثرية بجميع المساجد، لأن مسئولية المكان تقع على وزارة الأوقاف ولا يوجد لدينا مفتش أثارى.. ولكن وجود المادة 30 هى التى تلزم وزارة الأوقاف بمسئوليتها ماليا عن المكان وصيانته وترميمة، فلابد من رفع الميزانية لأنه هناك مبان تتكلف ملايين الجنيهات.
وماذا عن المسجد المحلى بمحافظة رشيد؟ تم افتتاحه قبل يوم واحد من شهر رمضان الكريم، وكانت هناك فرحة عارمة من قبل الأهالى لأداء الصلاة به، فقد تم رصد أيضاً مبلغ 30 مليون جنيه لإنقاذ المسجد المحلى المغلق لسنوات طويلة، ولكن هناك مشكلة كبيرة تعانى منها معظم المبانى الإسلامية القديمة وهى المياه الجوفية.
كيف تغلبت الوزارة على أزمة توفير أموال لاستكمال إنشاء المتاحف التى توقف العمل بها؟ كان هناك تعاون كبير من قبل المحافظين، خصوصا فى مشروع متحف كفر الشيخ الذى كان يستغل كقاعة أفراح، بعد توقف العمل به على مدار 10 سنوات، فنتيجة الإهمال تحولت جميع مسارات وحدات التكييف إلى خردة لعدم استخدامها، وبالتالى نتيجة لطول المدة اختلفت كل أسعار التكاليف، ووصلت نسبة التمويل إلى 30 مليون جنيه، وبالفعل قامت محافظة كفر الشيخ بإحياء المتحف من جديد مقابل نسبة 50 % من دخل المتحف.. كما تم الانتهاء من مشروع سوهاج المتوقف منذ عام 1990 وكان يحتاج إلى 35 مليون جنيه، وقد تم تنفيذه على مدار 20 شهرا وهو إنجاز قوى. كما تم العمل فى 14 متحفاً على مستوى الجمهورية فى خطوط متوازية، وتم الانتهاء من مشروع متحف مرسى مطروح وكهف رومل ومتحف سوهاج ومتحف ملوى بالمنيا ومتحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، وركن فاروق بحلوان وإعادة افتتاح متحف كوم أوشيم بالفيوم.
هل بالفعل تم إنشاء متحف للآثار بالغردقة؟ نعم، هناك متحفان فى الغردقة الأول خاص وأرض المشروع ملك وزارة الآثار، ولكن لم يتم بناؤه وتوقف، والمتحف الآخر قام بتنفيذه أحد رجال الأعمال على نفقته الخاصة بحق انتفاع لمدة 30 عاماً، وهذا فى صالح وزارة الآثار فنحن نمتلك بعد ذلك المكان بالكامل وقيمة الدخل.
كيف تقيم دور مسئولى قطاع الآثار الإسلامية فى التعامل مع مشكلة نقل المنابر الأثرية؟ للأسف كان هناك تقصير شديد، ولكن ما حدث من قبل الإعلام كان به الكثير من التجاوز وتم نقل صورة خاطئة تماما للرأى لعام، فقد تصور البعض أن جميع منابر مصر سوف يتم نقلها وإيداعها بالمتاحف، فهذا الكلام لا يحدث فليس هناك مساحة تستوعب هذا العدد،،ولكن هناك مقترح لنقل بعض المنابر للحفاظ عليها، ومنها منبر مسجد أبو بكر المزرهر لأن المسجد به الكثير من المشاكل التى تحتاج إلى ترميم وصيانة.
هل هناك خطة لتأمين الأماكن الأثرية بكاميرات مراقبة؟ لا أستطيع تأمين كل الأماكن الأثرية فى مصر بالكاميرات، فهذا المشروع يتطلب الكثير من الأموال، ولكن جميع المشاريع والمتاحف التى ننتهى منها مغطاة بالكامل.
ماذا عن مشروع القاهرة التاريخية ؟ تم استئناف أعمال الترميم بمشروع إنقاذ 300 مبنى أثرى بشارع الدرب الأحمر وسوق السلاح والسيوفية. بتكلفة 21 مليون جنيه فى خطة الوزارة المقبلة.