ظهر تقرير أمريكي ارتفاع معدلات شعور المستخدمين بالرضا تجاه الكمبيوتر المكتبي التي يمتلكونها بفضل أجهزة الكمبيوتر اللوحية التي حققت انتشارا واسعا خلال السنوات القليلة الماضية. وأظهر "مؤشر رضا المستهلك الأمريكي" تزايد الشعور بالرضا تجاه الكمبيوترات المكتبية بنسبة 6ر2 بالمئة ليصل إلى معدل قياسي يبلغ 80 نقطة. ورجح تقرير أورده المؤشر أن يكون السبب في ذلك هو اتساع نطاق استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحي. ونقلت مجلة "بي.سي ورلد" الأمريكية المعنية بالكمبيوتر على موقعها الالكتروني عن مؤسس مؤشر رضا المستهلك الأمريكي (إيه.سي.إس.أي) قوله إنه عندما تحول مستخدمو الكمبيوترات المكتبية إلى استخدام الأجهزة اللوحية مثل أبل وغيرها، لم يعد يستخدم الكمبيوترات المكتبية مثل ديل وإتش بي وإيسر سوى الأشخاص الذين يشعرون بالفعل بالرضا تجاه هذه الأجهزة التقليدية ويفضلونها على غيرها. وفسرت المجلة هذه الظاهرة بعبارة أخرى قائلة إن المستخدمين الذين لم يكونوا يفضلون الكمبيوترات المكتبية من الاساس انتقلوا إلى الأجهزة اللوحية، وبالتالي لم يعد يستخدم الكمبيوترات المكتبية سوى الأشخاص الذين يفضلون هذه الأجهزة بالفعل، وهو ما أدى إلى ارتفاع المؤشر. ومن الأسباب الأخرى التي ربما تفسر تزايد الشعور بالرضا تجاه الكمبيوترات المكتبية هو أن الكمبيوترات اللوحية كثيرا ما تستخدم كوسائل مساعدة للكمبيوترات المكتبية دون أن تستطيع القيام بعملها، بمعنى أن الكمبيوتر اللوحي يمكن استخدامه في استعراض البريد الإليكتروني أو مشاهد فيلم ما ، ولكنه لا يستطيع أداء المهام الجادة التي يقوم بها الكمبيوتر المكتبي أو المحمول مثل إدخال البيانات أو تصميم البرامج وغير ذلك.