شارك مجلس مصر للابنية الخضراء في فعاليات الاجتماع (الإقليمي الاول لاطلاق مشروع المباني متعادلة الطاقة ) المقام في دولة الاردن والذي يهدف إلى نشر مفهوم المباني متعادلة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مابين التاسع والحادي عشر من يناير , بمشاركة من المجالس المباني الخضراء التسعة في المنطقة ، ومنهم مجلس مصر للأبنية الخضراء وهي منظمة غير حكومية. ويهدف المشروع العالمي للمباني متعادلة الطاقة التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء إلى تسريع إنشاء مباني متعادلة الكربون إلى 100٪ بحلول عام 2050. حيث صرحت "فيكتوريا كيت بوروز" مديرة المشروع العالمي للمباني متعادلة الطاقة قائلة : تشكل المباني متعادلة الكربون جزءاً هاماً من تخفيض الانبعاثات عالمياً ويتناول الاجتماع تعزيز فكرة المباني متعادلة الطاقة، والمشاريع المطبقة عالمياً، والفرص المتاحة لزيادة التعاون من أجل زيادة نسبة الأبنية متعادلة الطاقة في المنطقة، فضلاً عن التوجهات العالمية نحو خفض الانبعاثات من البيئة المبنية. ويدعم المشروع توسيع نطاق المباني متعادلة الطاقة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة إما في الموقع نفسه أوخارجه. أما من حيث البناء المستدام، فإن التوفير والفوائد المترتبةعلى إنشاء مبان متعادلة الكربون تمتدإلى مجالات الطاقة، والماء، والصيانة، والعمليات و الصحة كما توفرعوائد استثمارية قصيرة وطويلة الأجل. وعند تطبيق الاستراتيجيات المستدامة على الأبنية فذلك يضمن تحقيق أقصى قدر من الأداء البيئي و العائد الاقتصادي. كما اكد "خالد بشناق"، رئيس الشبكة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للمجلس العالمي للأبنية الخضراء قائلا : "انه هيمكننا آن نخلق عالما مستداما إذا ما قمنا بدعم توجهات المجلس العالمي للأبنية الخضراء. حيث تدرك شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تضم أكثر من 350 مليون شخص يتأثرون بالتمدد العمراني بشكل سريع، بأن من مسؤوليتنا جميعاأن نحافظ على كوكب سليم للأجيال القادمة." وسيستضيف اجتماع الطاولة المستديرة فيكتوريا بوروز التي ستناقش آليات تطوير القطاع الإنشائي من خلال استخدام أنظمة ت،معايير المباني متعادلة الكربون، ودورها في تحفيز القطاع والآثار الغير مسبوقة على الصناعة بشكل أوسع. كما وسيستضيف إد غارود من بريطانيا، مدير شركة الهندسة العالمية المتكاملة، الذي سيقدم دراسات حالة للمباني متعادلة الكربون التي أنجزت بنجاح، والتركيز العناصر المهمة في إنشاء مثل هذه المباني عالية الأداء. هذا وسيعمل اجتماع الطاولة المستديرةعلى زيادة الوعي حول المباني متعادلة الطاقة، ومساعدة الشركاء الرئيسيين بالتعرف على الفرص والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب تشجيع التعاون الإقليمي والاستثمارات في قطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن ناحيته يصرح السيد محمد عصفور، المدير الإقليمي لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس العالمي للأبنية الخضراء قائلا ان : " البشرية لم تواجه أبداً مثل هذه التحديات البيئية الضخمة حيث سيجتمع 9مجالس الأبنية الخضراء لمناقشة الوسائل والآليات التي من خلالها سيقومون بالعمل جنباً إلى جنب مع أسرة المجلس العالمي للأبنية الخضراء من أجل الحد من الآثار السلبية للاحتباس الحراري عن طريق المباني الخضراء في منطقتنا.