الكاتب والباحث عزوز بقاق الذى شغل سابقا منصب وزير تكافوء الفرص فى حكومة دومينيك دوفيلبان خلال 2005 فى فرنسا والذى ينحدر من أصل جزائرى، يتقلد منصب الرئيس الفخري للدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف واختصاره "فيفوج FIFOG"، ويرأس المهرجان الصحفى والسياسي السويسري باتريس مونى، أما المدير الفني فهو المخرج الجزائري الطاهر حوشي. ويأتي اختيار بقاق استكمالا لفترة يختار المهرجان الأدباء لرئاسة الشرف، ورأينا الروائية الجزائرية أحلام مستغانمى فى 2016 والشاعر السورى أدونيس فى 2015 والأديب الفرنسى الذى ينحدر من أصل المغربى الطاهر بن جلون فى 2014 والراحلة الفرنسية ادموند شارل رو - الرئيس السابق للأكاديمية جونكور- فى 2013. ويتصدر أفيش المهرجان الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة Barakah Meets Barakah"من نوعية الكوميديا ومن انتاج 2016 ومن إخراج وكتابة محمود صباغ، وبطولة هشام فقيه وفاطمة البنوي، حول بركة الذي يعمل موظفا في بلدية جدة وهو ممثل هاو يقابل في يوم من الأيام فتاة جذابة تقوم بنشر فيديوهات باستمرار عبر حسابها على إنستجرام، واسمها بركة أيضا، ومعا يحاولا التحايل على القيود التى تبسط نفوذها على كل مناحى الحياة. ويتبنى المهرجان هذه المرة المثل الأفريقى القائل "الحوار الحقيقي يعني الاعتراف بالآخر سواء في الهوية أو الايثار"، ويُفتتح المهرجان غدا السبت الأول من أبريل/نيسان بالفيلم الوثائقي الفرنسي "شعبة من القرية الصغيرة إلى الأحياء الفقيرة "Chaâba, du bled au bidonville، وشعبة هى كلمة جزائرية تعني "راكدة" حيث تهاجر ثلاثون أسرة من الجزائر لإعادة إعمار فرنسا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويعرض الفيلم التفكير في الهجرة مع مواجهة الصعوبات ثم النجاحات. كما يعرض المهرجان عددا من الأفلام التي تغطي مواضيع مثل تنظيم الدولة "داعش" وسوريا وحقوق الطفل والعيش معا، وسوف يتم عرضه في وجود مخرجيها، ومن بين هذه الأفلام "صناعة الوحش La Fabrication du Monstre"من اخراج بول موريرا ومن انتاج فرنسي. لقطة من فيلم عودة الابن الضال ويعرض المهرجان 100 فيلم بمشاركة 30 دولة ويستضيف 80 ضيفا في دورة 2017، وتعتمد الإبداعات على تقدير قيمة الحوار والعيش معا، وهى بمثابة جواهر السينمائية تفرض الأمل وترفض الظلامية.كما أن هناك اهتمام بالنساء والشباب بدعم من مدينة جنيف، وتحت رعاية اللجنة السويسرية لليونسكو، ويتضمن المهرجان برنامج عروض الأفلام والمناقشات والمعارض الفنية والتعليمية وورش العمل السمعية والبصرية.ويطلق المهرجان النقاش حول القضايا الراهنة مثل الصراعات واللاجئين والتكامل والفكر الجهادي فى سوريا. وهناك تكريم للمخرج المصري العالمي الراحل يوسف شاهين وتعرض له 3 أفلام هي: "باب الحديد" Gare centrale" و""العصفور Le Moineau" و"عودة الابن الضال Le Retour de l'Enfant Prodige" وهى أفلام انضمت إلى تراث السينما العالمية.ويتم تكريم أيضا الممثل الفرنسي الذي ينحدر من أصل جزائري سامي ناصري، ومخرج الأفلام الوثائقية السويسري بول رينيكر. الفيديو الخاص ب المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف
المزيد:
فيلم "كتير كبير" يفوز بجائزة المهرجان الدولى للفيلم الشرقى بجنيف بالصور.. افتتاح المهرجان الدولى للفيلم الشرقى بجنيف غدا التركيز على السينما اللبنانية فى المهرجان الدولي للفيلم الشرقى بجنيف