يضم العدد الجديد من مجلة "مسرحنا" العديد من الموضوعات الثقافية المتنوعة برئاسة تحرير الصحفى والناقد محمد الروبى، حيث يقدم ملفا خاصا عن الناقدة المسرحية نهاد صليحة، بعنوان "نهاد.. سيدة النقد" والذى يتضمن: قراءة لعقل نهاد "ناقدة متألقة من زماننا" للدكتور حسن عطية، وقراءة للدكتور عبد الرحمن بن زيدان حول "جدل المعنى في كتابات نهاد"، ورؤية للدكتور محمد سمير الخطيب عنها "كنموذج للناقد الحداثي"، وأيضا رؤية للدكتور عمرو دوارة عن: "الأستاذة صاحبة الموهبة الكبيرة". ويشمل الملف أيضا حوارا مطولا أجرته الناقدة الدكتورة أمل الجمل تكشف فيه عن المكونات الثقافية لنهاد، وتأثيرات الفلسفة الغربية عليها، ولماذا ترى النقد نوعا من الإبداع.. وكيف ترى ابنة ثورة يوليو أثر ثورة 25 يناير على الحركة المسرحية. وشهادات من تلاميذها وكيف وصفوها ، فقالت نورا أمين: " أستاذة فن الحياة "، ورشا عبد المنعم: "حائط الصد"، ومحمد أمين عبد الصمد : "المتفردة". وأيضا مقالين للدكتورة نهاد صليحة عن: "معنى التجريب وتجلياته" .. و"المسرح التجريبى كمسرح طليعي" . كما يحتوى عدد "مسرحنا" رقم 498 على متابعات نقدية لعروض المسرح المصرى فى القاهرة والمحافظات. وعن اختيار المجلة ل"نهاد صليحة" فى عددها الجديد، قال الناقد محمد الروبي رئيس تحرير مجلة "مسرحنا": حين فكرنا في "إعادة حرث الأرض" وبدأنا في مراجعة تاريخنا الإبداعي الحديث، كتابًا ومخرجين، واستكمالا لسلسلة الملفات الخاصة التى قدمتها "مسرحنا" عن "نجيب سرور، محمود دياب، كرم مطاوع .. والبقية ستأتي"، كان لابد لنا بالمثل أن نتساءل حول "النقد"، وها نحن نبدأ ب"نهاد صليحة" . وأضاف أن "نهاد صليحة" تعد المرأة الأولى في عالم المسرح المصري، ومن ثم العربي التي حفرت اسمها بجدارة في عالم النقد، ولأنها بكتاباتها النظرية والتطبيقية أثارت عددًا من القضايا كان لابد أن نتوقف عندها لتأملها ومراجعتها والوقوف عند أهم محطاتها، ولأنها وبما تمثله لدى أجيال عدة من المسرحيين كراعية وداعمة .. كان لابد أن نعرف منهم لماذا؟ .. وماذا رأوا فيها؟ لكل هذه الأسباب وغيرها، كان لابد أن نفتح ملفات النقد والنقاد بسيدة النقد "نهاد صليحة".