طالب السفير إسحاق حبيب مساعد مندوب إيران الدائم لدي الأممالمتحدة أمس المجتمع الدولي بإرغام إسرائيل علي التخلي عن أسلحتها النووية والتوقيع علي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للتصدي للتجارب النووية, شدد حبيب علي ضرورة أن تضع الاممالمتحدة قضية نزع السلاح النووي في سلم اولوياتها, وانتقد عدم التزام الدول التي تمتلك الاسلحة النووية بمعاهدة منع الانتشار النووي, مؤكدا ان ذلك يشكل خطرا كبيرا علي السلم العالمي. وفي غضون ذلك, كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري لها عن قلق متزايد بشأن نشاط إيراني محتمل لتطوير رأس حربية نووية لصاروخ. وقالت الوكالة في تقريرها ربع السنوي الذي نشر امس الاول انها ما تزال تتلقي معلومات مخابراتية جديدة تزيد من بواعث القلق لديها. ومن المرجح أن تزيد تلك التطورات من شكوك الغرب في الطبيعة السرية للنشاط النووي الإيراني الذي تشتبه القوي الغربية في انه يهدف إلي تطوير أسلحة ذرية, مما قد يدفعها لتشديد العقوبات علي طهران. ومن جانبه, وصف علي أصغر سلطانية مبعوث إيران لدي الوكالة التقرير بانه خطوة في الاتجاه الصحيح, مشيرا الي انه يوضح أن إيران تعاونت بشكل كامل مع الوكالة الدولية من خلال السماح لمفتش نووي كبير بدخول مواقع نووية يجري فيها تطوير اجهزة تخصيب اليورانيوم الشهر الماضي, نافيا في الوقت نفسه الشكوك حول الطبيعة العسكرية للبرنامج النووي الايراني. ومن ناحية اخري أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري تم الكشف عنه امس الأول ان كوريا الشمالية ربما تكون قد استخدمتشبكة امداد سرية للحصول علي التكنولوجيا والمعلومات اللازمة لمنشأة تخصيب اليورانيوم في يونج بيون التي كشفت عنها بيونج يانج اواخر العام الماضي لوفد من الخبراء علي رأسهم الامريكي سيجفريد هيكر الذي أكد انه ذهل لمدي تطور هذه المنشأة.