مع تواصل الحديث بحماس عن تنمية سيناء ينبغي أن يضع المجلس العسكري بالاتفاق مع مجلس الوزراء خطة زمنية محددة لحل مشاكل أبناء سيناء بدلا من الاهتمام بهم في الأعياد والمناسبات, واقترح أن تركز الخطة علي المحاور التالية: اعتبار أبناء سيناء مصريين مائة في المائة ولهم حق تملك الأرض وبناء السكن وتوفير جميع الخدمات بالمساواة بأبناء الوادي الذين يحصلون علي حقوقهم كاملة. توفير أكبر قدر من فرص العمل علي أرض سيناء بتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية والصناعية وتسهيل إقامة المشروعات الصغيرة للمستثمرين الشباب باعطائهم الأرض بحق الانتفاع. تأكيد المصالحة والمصارحة بين الأمن وأهالي سيناء واستغلال مناخ الوفاق الذي صنعه المجلس العسكري بالتقارب بين شيوخ سيناء وقوات الأمن هناك. إحياء مشروع تنمية سيناء الذي مضي علي طرحه عدة سنوات وانفق عليه الملايين لإعداد دراساته وأساليب تنفيذه ولكنه حتي الآن مازال في الادراج؟ التركيز علي التنمية البشرية في سيناء باعتبارها الثروة الحقيقية ولهم الحق في العمل والمشاركة في جميع المشروعات علي أرض سيناء التي تبلغ16 ألف كيلو متر مربع ولايمشي فوقها سوي003 ألف نسمة فقط!. النظر إلي تنمية شبه جزيرة سيناء ككلشمال ووسط وجنوب بدلا من تنميتها بصورة مجزأة الأمر الذي يترك تفاوتا واضحا بين الشمال والجنوب علي حساب الوسط الذي يجري استغلاله في زراعة المخدرات وترويجها!. ربط سيناء بشرايين الحياة من خلال كوبري ترعة السلام وكوبري الفردان المخصص لخط السكك الحديدية الذي لم يستخدم حتي الآن رغم أنه تكلف003 مليون جنيه عام2002 وتم إهماله حتي سرقوا محتوياته! هذه سيناء بثرواتها المعدنية والزراعية والسياحية وإمكاناته الهائلة تطلب الرعاية و.. وإلا سيناء!. رسالة: صدق المتنبي حين قال: إذا أتتك مذمتي بذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل [email protected]