كتب محمود حلمي: أكد محمد خليفه رئيس قطاع إعادة التأمين الصادر بشركة مصر للتأمين أن الشركة تهتم بتطوير علاقات العمل مع معيدي التأمين بالخارج والقيام بدراسة لأسواق إعادة التأمين العالمية موضحا أنه يجري الآن تطوير العمل بقطاعات إعادة التأمين والأخطار الخاصة. وقال في تصريحات خاصة ل( الأهرام) إن قطاعات إعادة التأمين الصادر و الوارد والأخطار الخاصة بالشركة والمتمثلة في تأمينات البترول والطيران والهندسة بالشركة تسعي إلي بلورة خطة استراتيجية في ضوء التحديات الخاصة التي تواجهها في هذه المجالات. وأوضح أن الشركة تسعي إلي تطوير برامج إعادة التأمين ورفع معدلات الاحتفاظ للشركة في ضوء النتائج الفعلية بالشكل الذي يتناسب مع إمكاناتها المالية ويزيد من قدراتها التفاوضية مع الأسواق العالمية في ظل اتجاه أسواق التأمين وإعادة التأمين نحو التشدد وزيادة الأسعار. وأكد أن الشركة تعمل علي تطوير نتائج أعمالها علي مستوي أقساط التأمين الواردة وتدعيم علاقات التعاون خاصة في إطار التعاون العربي والافروأسيوي وفتح أسواق جديدة للتعامل معها في ضوء المركز المالي للشركة وصولا لتحقيق أقساط تصل إلي نحو600 مليون جنيه خلال العامين القادمين موضحا أن الشركة تسعي إلي إنشاء مجمعات إقليمية بغرض الاكتتاب في الأخطار الكبري التي تتطلب قدرات مالية متميزة. واشار إلي أن الشركة تمتلك بعض الفروع الخارجية في الكويت وقطر وتسعي مصر للتامين لفتح فروع ومكاتب لها في السودان والجزائر, مؤكدا العمل علي تطوير مفاهيم إدارة المخاطر لدي مصر للتأمين في مواجهة المخاطر المختلفة والتداعيات التي يمكن أن تنشأ عنها ومحاولة تفاديها. وأكد متابعة المشروعات العملاقة وتوفير برامج التأمين وإعادة التأمين المناسبة لها وأوضح أن إعادة التأمين صناعة عالمية ولها شركاتها العالمية المتخصصة والتي تراعي الخطر عند الاكتتاب وحدوده ومخاطره لذا لابد ان تكون هذه الشركات ذات ملاءة مالية قوية ومراكزها المالية قوية للغاية وذات رأس مال كبير لكي يتم إعادة الاخطار لديها. قال أن إعادة الأخطار لدي الشركات العالمية يتم وفقا لقاعدة دوران صافي رأس المال موضحا ان مصر للتأمين تعد من اكبر الشركات علي مستوي الشرق الاوسط فيما يتعلق بحدود الاحتفاظ مقارنة بحدود الاحتفاظ في أي شركة اخري في السوق. وأوضح أن مصر للتأمين تتبع سياسة جادة في إدارة الاخطار الخاصة عن طريق إعادة تأمين مناسبة سواء عن طريق إتفاقيات أو ترتيبيات علي أساس اختياري مع معيدي تأمين ذوي ملاءة مالية وسمعة طيبة في تقديم المساعدة الفنية ودفع التعويضات في حينه. وأشار إلي أن قطاعات البترول والطيران والكهرباء لم تكن حكرا علي شركة مصر للتأمين وبالتالي دخول شركات التأمين الخاصة لا يعد أمرا جديدا موضحا أن السوق المصري مفتوح للجميع.