عاد الى القاهرة اليوم شقيق خالد الأسلامبولى والقيادى بالجماعة الإسلامية" محمد أحمد شوقى الأسلامبولى " قادما من إيران والمحكوم عليه بالإعدام فى القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا بالعائدون من إفغانستان . ويرافقة مصطفى حامد أحد مؤرخى التيار الإسلامى فى الخارج. وعقب وصوله أعرب شوقى الإسلامبولى عن سعادته بعودته الى مصر بعد فترة غياب إستمرت 24 عاما ، وقد تم إحتجازه لدى الوصول لحين ترحيله الى النيابة العسكرية. وقال منتصر الزيات الذى كان فى إستقباله بمطار القاهرة ومحاميه أن عودة الإسلامبولى كان حلما وانه عاد بعد إتصالات إستمرت لفترات طويلة مع إيران ، وجولات مكوكية بينى وبين حزب الله من أجل الوصول اليه فى ايران حيث كانت ايران ترفض الإفصاح عن وجوده ، لكن بعد إتصالات مع السفير الإيرانىبالقاهرة ووزير الداخلية منصور العيسوى والخارجية المصرية ، تم التوصل اليه وأستطاع القنصل المصرى بطهران إستخراج وثيقة سفر له من أجل عودته. وعن الموقف القانونى للاسلامبولى ، قال الزيات انه تقدم بطلب الى هيئة القضاء العسكرى من أجل تحديد جلسه لإعادة محاكمته. جدير بالذكر ان السلطات الإيرانية أبلغت الإسلامبولى منذ شهر بان عليه مغادرة البلاد الى باكستان أو مصر ، وقد إختار باكستان إلا ان حالته الصحية تدهورت فعاد الى ايران مرة اخرى وطلب ترحيله الى مصر .