بقاعة جاليري الزمالك يقام حاليا معرض جماعي تحت عنوانأعمال متميزة في مراحل مختلفة للفنانين_للسنة التاسعة علي التوالي ويضم المعرض خامات وأساليب مختلفة من النحت,الجرافيك والتصوير الزيتي. وترتكز فكرته في إلقاء الضوء علي المراحل المختلفة التي مر بها أكبر فناني مصر التشكيلين من بداية أعمالهم حتي أخر ما وصلوا إليه سعيا منهم لتحقيق التواصل بينهم وبين شباب الفنانين وصقل موهبتهم. ويضم المعرض ثلاثة فنانين ضيوف شرف همتحيه حليم- انجي أفلاطون فيسيلا فريدكما يضم20 فنان من الرواد المشاركين منهم( جمال السجيني_ مصطفي عبد المعطي_ جاذبيه سري) وللفنان جمال السجيني عملين من النحت الأول الأمومةوالثاني فهو تمثال من البرونزعنوانه مستقبل مصر عام1975 وفيه لخص الفنان كل أحلامه للوطن حيث شبه مصر بامرأة جميلة واثقة ثابتة بجانب قوتها التي تظهر في ملامحها المصرية وهي تشير بيدها في ثقة إلي الأمام وكأنها تنظر إلي المستقبل الذي لا يتحقق إلا بالقوة التي تكمن في قبضة يدها الأخري وكأنها تحث الأمة علي النهوض واستعادة مكانتها السياسية والثقافية في المنطقة. ويقول مجد السجيني بن الفنان جمال السجيني. أنه يتمني أن يري تمثال والده تحت سماء ميدان التحرير فالتمثال ليس تعبيرا فقط عن حقبة زمنية مضت ولكنه يعبر عن الماضي والحاضر والمستقبل. ويعد الفنان السجيني واحدا من أعلام فن النحت الحديث في مصر ومن الجوائز التي حققها الميدالية الذهبية في معرض موسكو الدولي عام.1957بجانب وسام الحكومة الإيطالية بدرجة فارس. وقد شارك الفنان مصطفي عبدالمعطي عبد المعطي بعمل فني من التصوير الزيتي يجمع فيه بين ملامس وتأثيرات مختلفة فهو عبارة عن حالة رومانسيةبين شاب وفتاة يغلب عليها طابع الدراما وظهر فيها الفضي وهو اللون الرئيسي في العمل والذي يعكس ضوء القمر علي الشاب والفتاة مؤكدا علي الحالة الرومانسية في اللوحة كما شارك الفنان في كثير من المعارض خارج وداخل مصر أهمها بينالي فينسيا_ جائزة الدولة التقديرية في الفنون. وقد شاركت الفنانة جاذبية سري ببورتريه لها سنة1965 وأعادت رسمه سنة1950 تأكيدا لفكرة المعرض والذي يعكس مراحل تطور الفن لدي كل فنان ويستمر المعرض حتي بداية شهر سبتمبر القادم.