إسلام آباد- كابول- وكالات الأنباء: لقي جندي باكستاني حتفه وأصيب7 آخرون أمس في هجومين منفصلين شنتهما عناصر متشددة في منطقة القبائل المضطربة. وذكرت قناة سماء تي في المحلية ان الهجوم الأول وقع في إقليمجنوب وزيرستان, حيث هاجم متشددون نقطة أمنية بصاروخ, وهو ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الأمن, وردت قوات الأمن النار, مما أدي إلي مقتل2 من المهاجمين وإصابة5 آخرين بجروح. وفي الهجوم الثاني, هاجم مسلحون قافلة عسكرية بقنبلة جري تفجيرها عن بعد في منطقة شمال وزيرستان القبلية, مما أسفر عن اصابة7 من افراد الامن. في الوقت نفسه, نسف مسلحون أمس مدرسة حكومية أخري في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان ضمن حملة الاعتداءات التي تشنها العناصر المعادية للتعليم في تلك المناطق. وذكرت مصادر حكومية في مهمند أن المسلحين استولوا علي المدرسة ونسفوها بزرع عبوات ناسفة داخلها, مما أدي إلي انهيار مبناها دون حدوث خسائر في الأرواح لوقوع الانفجار في وقت كانت فيه المدرسة خالية من الطلبة والمعلمين. وعلي صعيد متصل, لقي محمد عزام المدعي العام في إقليم هلمند جنوبأفغانستان مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجتين ناريتين جنوب البلاد. وأوضح بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم أن المسلحين لاذا بالفرار عقب إطلاق النار علي عزام, ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم بعد الذي يأتي عقب مرور يوم واحد علي مقتل مدير المخابرات في مدينة جلال آباد عاصمة إقليم نانجرهار الأفغاني نتيجة انفجار قنبلة. من ناحية أخري, أمرت لجنة الانتخابات في أفغانستان بإقصاء9 نواب عن مقاعدهم البرلمانية, وذلك بدلا من إقصاء62 نائبا حسب رأي محكمة خاصة شكلها الرئيس حامد كرزاي. وقال فضل أحمد مناوي رئيس اللجنة إنه بعد فحص القضية, قررت اللجنة أن النواب التسعة الذين حصلوا علي أقل عدد من الأصوات في أقاليمهم غير مؤهلين لشغل مقاعد في مجلس النواب. وفي يونيو الماضي, رفضت محكمة خاصة نتائج الانتخابات بالنسبة ل62 مقعدا برلمانيا- وهو حوالي الربع من إجمالي249 مقعدا في مجلس النواب- وذلك لتضارب النتائج عند إعادة فرز الأصوات. من جانبه, قال مارك جورسمان المبعوث الأمريكي الخاص الجديد لأفغانستان وباكستان إن الولاياتالمتحدة عازمة علي الاستمرار في نقل جميع المهام الأمنية للسلطات الأفغانية, وأضاف أن التصعيد الذي تقوم به حركة طالبان في الفترة الأخيرة هو دليل علي أنها تلقت ضربات قوية دفعتها للقيام بعمليات يائسة. وأكد اهتمام الولاياتالمتحدة بقيادة أفغانستان نحو المصالحة و بتسليمها جميع المهام, إلا أن هناك بعض الاشياء لابد وأن تتوقف منها التفجيرات الانتحارية والهجمات علي المدارس والمستشفيات.