أعلن محمد إسلامي مساعد وزير الدفاع الإيراني أمس أنه ستتم اليوم إزاحة الستار عن جيل جديد من صواريخ كروز بعيدة المدي . وأكد إسلامي المختص بالشئون الصناعية والأبحاث أن الجيل الجديد من هذه الصواريخ يتميز بمداه الأكبر عن الأجيال السابقة وقادر علي استهداف العدو بدقة وسرعة عاليتين يشار إلي أن صواريخ كروز هي صورايخ موجهة يمكنها حمل رأس حربية أو حمولة متفجرة تزن450 كيلو جراما لمئات الكيلومترات بدقة عالية, وبإمكان الحديثة منها الطيران بسرعات أعلي من الصوت أو سرعات عالية أدني من سرعة الصوت, وهي ذاتية الملاحة, وتطير علي ارتفاعات منخفضة وفي مسار غير باليستي من أجل تجنب الرادار. يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده لا تخشي صنع أسلحة نووية, لكنها لا تنوي القيام بذلك, قائلا إن الغرب لا يخشي تصنيع إيران للقنبلة النووية, بل يعتبرون الأمة الإيرانية هي القنبلة الحقيقية التي يمكنها إنجاز أي شيء تريده, بحسب تعبيره. وشدد علي أن القنبلة الذرية هي للجبناء, لكن إيران دولة شجاعة لا تحتاج قنبلة نووية. وأكدسلطانية أن طهران لن تعلق أيا من أنشطتها النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم, مؤكدا أن بلاده صمدت أمام الضغوط والعقوبات ولن تساوم علي حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. من جهة أخري, أكد عباس جعفري المدعي العام الإيراني أمس صحة ما أورده التليفزيون الإيراني أمس الأول بشأن الحكم الصادر بالسجن لمدة ثماني سنوات لاثنين من الأمريكيين اتهما بالتجسس قبل أكثر من عامين. وقال في مؤتمر صحفي إن شين باور وجوش فاتال أمامهما20 يوما لاستئناف الحكم, مضيفا أنه لم ترد أنباء بعد عن سارة شورد التي ألقي القبض عليها مع باور وفاتال نهاية يوليو عام2009 وتم الإفراج عنها مقابل كفالة قيمتها500 ألف دولار في سبتمبر2010, لتعود إلي ذويها في كاليفورنيا. وقالت شورد في مقابلة أذيعت علي الانترنت إن المحقق أبلغها بعد أول شهرين من التحقيقات أن القضية معلقة لأنها سياسية, وأنها تورطت في لعبة حرب بين البلدين. وتكهنت وسائل إعلام باحتمال الإفراج عن باور وفاتال كبادرة لحسن النيات خلال شهر رمضان الحالي لتخفيف التوترات بين طهران وواشنطن التي تؤكد أن الامريكيين الثلاثة ليسوا جواسيس وأنهم تسلقوا جبال شمال العراق علي سبيل التنزه, وعبروا الحدود التي لا تحمل أي علامات دون قصد.