تصاعد الخلافات حول المبادئ فوق الدستورية.. القوى الإسلامية تحذر " مما تحمد عقباه " .. وحمزة يطالب بوثيقة يقرها استفتاء

تواصلت أمس ردود الأفعال المختلفة من القوي السياسية حول المبادئ فوق الدستورية و الدولة المدنية و وثيقة الأزهر‏,‏ من قبل الأحزاب والحركات السياسية والرأي العام‏.‏ ففي الوقت الذي وجه فيه الأزهر الدعوة رسميا لكل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية, وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة الإخواني, وحزب النور السلفي, أعلن ائتلاف القوي الإسلامية رفضه إصدار مبادئ فوق دستورية.وقال في بيان شديد اللهجة : إن إصدار مباديء فوق دستورية يمثل استفزازا صارخا للشعب المصري, وخرقا للديمقراطية, واعتداء علي الإرادة المصرية وانحيازا إلي فئة علي حساب أخري, وتعريضا للمجتمع لما لا تحمد عقباه. وعلي جانب آخر, أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عدم اعتراضه علي التوافق حول مبادئ للدستور الجديد, شريطة أن تكون جزءا من الدستور, وليست فوقه.
وفي المقابل, شدد الدكتور أسامة الغزالي رئيس حزب الجبهة علي ضرورة إصدار وثيقة دستورية تعبر عن روح الثورة المصرية بصرف النظر عن المبادئ الحاكمة.جاء ذلك خلال إطلاق رؤساء وممثلي14 حزبا وقوي سياسية تحالف الكتلة المصرية أمس, لإقامة دولة عصرية حديثة.وأكد ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطني المصري أن وثيقة المبادئ الدستورية هي النقطة التي ستعمل الكتلة المصرية علي تحقيقها, داعيا إلي إجراء استفتاء علي تلك الوثيقة.
ومن ناحية أخري, يواصل الأزهر الشريف استعداداته لعقد اللقاء الذي دعا إليه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رؤساء الأحزاب, ورموز القوي السياسية الفاعلة صباح غد للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر لتكون صيغة توافقية للجميع تؤكد هوية مصر الإسلامية, وتعلي مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين جميعا في الحقوق والواجبات
إقرأ أيضا :
‏14‏قوة وحزبا ليبراليا ويساريا وصوفيا تطلق تحالف الكتلة المصرية
القوي الإسلامية تحذر من إصدار وثيقة مبادئ فوق دستورية