الرباط وكالات الأنباء: عرض محمد الفيزازي, أحد رموز مايسمي ب السلفية الجهاديةش بالمغرب, أخيرا مبادرة علي العاهل المغربي محمد السادس, لحل مشكلة سجناء السلفية الجهادية, عبر تدشين حوار هاديء وهادف معهم, يشارك فيه علماء الدين وحقوقيون وبقية الفاعلين المقبولين من لدن السجناء أنفسهم. وأبرز الفيزازي السياقات والدوافع التي جعلته يقدم علي عرض مبادرة المصالحة, حيث اعتبر هذا الملف بأنه مجموعة من الملفات الكثيرة والمتنوعة التي لايمكن إدراجها في خندق واحد, حتي لو تم تصنيفها أمنيا وقضائيا تحت مسمي الارهاب. وصرح بأن معرفته اللصيقة والدقيقةبخبايا أغلب ملفات السلفيين المعتقلين واختلاطه بهم, بحكم أنه قضي ثماني سنوات في السجن قبل أن يفرج عنه, جعلته صاحب خبرة وعين راصدة لملفات المعتقلين, ولديه معرفة كاملة بمختلف الأفكار الرائجة بينهم.