مع إعلان حركة المحافظين الجديدة من تعيينات وتنقلات والإطاحة بالبعض والإبقاء علي البعض الآخر, تطرح مشكلة الكوتة نفسها وهي ضم عدد من ضباط الشرطة وضباط الجيش والقضاة الي هذه التعيينات بعد احالتهم الي المعاش, سواء بهدف تكريمهم بعد انتهاء الخدمة, أو بهدف استبعادهم من مواقعهم السابقة. الخطير في الأمر أن هذه الكوتة تهدر حقا أصيلا لكوادر الحكم المحلي في الترقي الي منصب المحافظ, باعتباره رأس الإدارة المحلية بالمحافظة التي تدرج فيها موظفوها فاكتسبوا الخبرات في مجالات شتي ربما لا يستطيع القادم من الخارج استيعابها خلال سنوات تنصيبه مهما طالت. مراسلو الأهرام في المحافظات طرحوا القضية علي خبراء الإدارة المحلية وعلي المواطنين وعلي المحافظين السابقين للوقوف علي أبعادها لتدارك مايمكن تداركه خلال المشاورات الجارية حاليا بهذا الشأن.