يبدو أن الفارق بين الأهلي والزمالك ليس فقط في عدد البطولات المحلية التي حصل عليها الأهلي متفوقا علي غريمه التقليدي بعدد كبير ملأ خزائن هذا النادي العريق, بل وضح ايضا أن هناك فوارق كثيرة بينهما أهمها الادارة الجيدة التي تستطيع ان تتعامل مع اي موقف متأزم مهما كان, فالناديان يعانيان من أزمات مالية طاحنة, ومع ذلك استطاع الأهلي أن يتجاوز تلك المحن وتعاقد مع صفقات ناجحة وصلت إلي5 صفقات لتدعيم الصفوف في مشواره الافريقي والمحلي, ايضا للدفاع عن لقبه الغالي بالموسم المقبل بعد أن ابتلانا اتحاد الكرة بان نظام المسابقة ب02 ناديا في احدي فوازير رمضان الصعبة. وأتوقع والله أعلم أن يعود التوءم حسام وابراهيم حسن من جديد لقيادة الزمالك في ظل تلك المشاكل المتلاحقة في القلعة البيضاء وتهديد البعض بتقديم استقالته واصرار حسن شحاتة علي عدم توقيع العقد رسميا مع الزمالك حتي الآن برغم انه يتقاضي ربع مليون جنيه شهريا ومازال يشترط علي ناديه من مارينا ويهدد بضرورة تلبية مطالبه, الزمالك وفي حال عدم استطاعة حسن شحاتة إكمال المهمة التي لم يبدأها بعد بتلك الصفقات لن يجد حلا سوي عودة حسام وابراهيم حسن مرة أخري واذا فعل ذلك هل يوافق التوءم أم لا بعد أن تم الاستغناء عنهما فجأة وبدون مقدمات بالرغم من العقد المبرم بين النادي وحسام لإكمال المهمة في الموسم المقبل. مشكلة الزمالك ليست في اختيار المعلم أو عودة التوءم ولكنها مشكلة مزمنة في إدارة ضعيفة لا تستطيع إدارة الأزمات المتلاحقة سواء مع اتحاد الكرة ولهذا تحمل التوءم هذا العبء الكبير عن الزمالك وفتح كلاهما جبهات مع الكثيرين خسرا بعضها وكسبا احيانا وبرغم ضياع درع الدوري الا ان جماهير الزمالك كانت متقبلة بقاء التوءم مع الأبيض.. فهل يعود حسام وابراهيم في مفاجأة ثانية, الجواب فقط سيتحدد خلال الايام المقبلة. المزيد من أعمدة خالد عز الدين