قال عبدالله أحمد غانم رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلي اليمن جمال بن عمر قدم خريطة طريق أو آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية إلي السلطة والمعارضة. تتمثل في تفويض الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نائبه ببعض صلاحياته وفقا للمادة124من الدستور للإشراف علي الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة تجري في نهاية العام الحالي والدخول في حوارات مع أحزاب اللقاء المشترك من أجل هذا الغرض. وأوضح غانم أن الرئيس سيعود إلي اليمن والتفويض الذي سيمنح لنائب الرئيس لا يعني تسليما للسلطة أو انتقالا لها, وأن الرئيس علي عبدالله صالح سيبقي هو الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية إلي حين انتخاب رئيس جديد. من ناحية أخري أكدت مصادر سياسية يمنية أن السفير الأمريكي بصنعاء والقائمة بأعمال السفارة البريطانية أبلغا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مباحثات معه أمس الأول طلب واشنطن ولندن الشروع في إجراءات فورية لنقل السلطة. وفي هذه الأثناء, جددت احزاب اللقاء المشترك المعارضة ادانتها للعدوان المستمر من قبل قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي علي مدينة تعز وعلي منطقتي أرحب ونهم, والذي يذهب ضحيته كل يوم العديد من الشهداء والجرحي, وإتلاف وهدم المزارع وآبار الشرب والمنازل وممتلكات المواطنين, وقصف الاحياء السكنية والقري وقتل المواطنين.