ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن انفجارا وقع في خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي الإيراني إلي تركيا, مما أدي إلي وقف الإمدادات بشكل مؤقت صباح أمس. وقالت الوكالة إن تدفق الغاز توقف مؤقتا, لكن تمت السيطرة علي الوضع ويجري إصلاح خط الأنابيب. ولم يتضح علي الفور سبب الانفجار, وقالت مهر إن الصادرات لتركيا ستعود إلي طبيعتها فور إصلاح خط الأنابيب. وفي أنقرة, تظاهر عدد كبير من المواطنين الأكراد في بلدة يوكسك اوفا التابعة لمحافظة هكاري الحدودية احتجاجا علي استمرار العمليات العسكرية التركية الإيران المشتركة منذ اربعة أيام بحجة تطهير المناطق الحدودية من أعضاء منظمتي بيشاك وحزب العمال الكردستاني الانفصاليتين. وألقي المتظاهرون قنابل المولوتوف علي المقار الأمنية بالمدينة, ووقعت اشتباكات مع قوات الشرطة التي اضطرت إلي استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفرقتهم. من جانب آخر, نقلت صحيفة طرف التركية عن قيادي كردي قوله إن هناك مفاوضات بين حكومة رجب طيب اردوغان وعبد الله اوجلان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بجزيرة إمرالي ببحر مرمرة باسطنبول بهدف إبعاد عناصر منظمته خارج الأراضي التركية بشرط تنفيذ طلب اوجلان بضرورة تأمين اتصالاته مع اعضاء المنظمة بعد انسحابهم الكامل من تركيا. وأضاف السياسي الكردي الذي رفض الكشف عن هويته أن الشرط الأساسي للتوصل لهذا الحل هو تنفيذ طلب أوجلان بشأن ضرورة تأمين اتصالاته مع أعضاء المنظمة بعد انسحابهم الكامل من تركيا, حسب قوله. وأشار إلي ازدياد التوتر والاشتباكات في الشارع التركي بين الأتراك والأكراد في العديد من المحافظات التركية إثر مقتل13 عسكريا في ضواحي بلدة سيلوان التابعة لمحافظة ديار بكر بجنوب شرق البلاد, لذا فإن هناك ضرورة ملحة لتوجيه رسائل إيجابية من طرف الحكومة برئاسة رئيس الوزراء التركي وأوجلان لتهدئة الشارع التركي للحيلولة دون تحوله لاشتباكات, وبالتالي التأثير علي القادة السياسيين الأتراك والأكراد مثلما شهدت تركيا في أعوام التسعينيات حوادث دموية أدت إلي مقتل العديد من المواطنين.