صرح رياض المالكي وزير الشئون الخارجية الفلسطيني إنه متفائل جدا بخطوة الذهاب إلي الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وإن الفلسطينيين يصرون علي خوض معركة الاعتراف بالدولة. وأضاف المالكي- في تصريحات أمس- ان الملامح الأساسية الآن تكمن في الجانب النفسي وهو حصد مزيد من الاعترافات, لتولد تفاعلات ايجابية وأن تضيف زخما كبيرا علي الجهود وأن تؤثر نفسيا علي الدول الممتنعة والمتنفذة لصالح أن تعترف هي الأخري وأن تزعج الدول التي تعمل ضد المشروع بحيث يمكن لهذه الدول أن تشعر أنها محاصرة وأن جهودها لن تنجح. وتعليقا علي الموقف الأمريكي, قال المالكي نتساءل لماذا تنصلت الادارة الامريكية من وعودها؟, فمن الواضح أن هناك مجموعة من المعطيات التي يمكن أن تؤثر في طبيعية القرار الأمريكي قد تساهم في تغييره في لحظة من اللحظات, ولكن لا نستطيع أن نبرر شيئا للإدارة الأمريكية بقدر ما نحن نعتقد أن الإدارة الأمريكية تخضع لمجموعة من الضغوطات الداخلية إما عبر الكونجرس الأمريكي الذي يتبني الموقف الإسرائيلي أو أن الإدارة الأمريكية حساسة في هذه المرحلة بسبب التحضير لإعادة انتخاب الرئيس اوباما للانتخابات الأميركية, وبالتالي هو بحاجة إلي الصوت اليهودي وهو بحاجة إلي الدولار الأمريكي. ومن ناحية أخري, قامت قوات الأمن الفلسطينية أمس بمصادرة كميات من الأسلحة و12 سيارة بينها سيارتان مصفحتان من منزل محمد دحلان الكائن في حي الطيره بمدينة رام الله, وقال مصدر أمني ان دحلان يسير بموكب مكون من02 حارسا وعدد من السيارات أمامه وخلفه, وليس من حقه كعضو مجلس تشريعي أكثر من حارس ومرافق. وكانت المحكمة الحركية لفتح ردت اول أمس الطعن المقدم من دحلان في قرار فصله من اللجنة المركزية وأكدت المحكمة قانونية القرار وأعطته فرصة لتقديم التماس لرئيس الحركة بموافقته علي الامتثال للتحقيق في القضايا المقامة ضده. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن لراديو فلسطين: ان هناك قضايا كبيرة جدا في لائحة اتهام دحلان تخص امن الدولة سيحولها الرئيس الي النائب العام وستتم محاكمته عليها. وكانت قوات الامن مكونة من رجال الشرطة, والامن الوقائي, والامن الوطني, حاصرت منزل دحلان واعتقلت رجال الحراسة وعددهم61 شخصا, وصادرت21 سيارة خاصة, وسحبت أجهزة الاتصال الخاصة التي يحملونها الي جانب اجهزة الحاسب الآلي, واقتادتهم للاستجواب.