لندن-وكالات الانباء: وصف رئيس الوزراء البريطانى الاسبق تونى بلير فضيحة التنصت التى اطاحت بامبراطورية روبرت ميردوخ الاعلامية «نيوزكورب»، بالمهينة و لكنه نفى ان يكون من بين احد الساسة الذين استهدفتهم ممارسات التنصت. واستبعد بليرفى مؤتمر صحفى حضره مع رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيرالد ان تكون رسائله من بين تلك التى تم اختراقها من قبل صحفيو نيوز كورب و ذلك لانه طوال فترة حكمه من عام 1997 الى 2007 لم يكن يمتلك تليفونا محمولا. ومن ناحية اخرى،كشفت تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» امس عن أن الأمير الوليد بن طلال المساهم الرئيسى فى شركة نيوزكورب،المملوكة لامبراطور الاعلام روبرت ميردوخ والتى اطاحت بها فضيحة التنصت،رفض دعوات لتغيير الهيكل المزدوج لأسهم الشركة أو قيادتها. وقال التقرير ان الوليد استبعد تلميحات ان أسهم نيوزكورب قد تتضرر بسبب سيطرة أسرة ميردوخ على الشركة وارجع انخفاض قيمة اسهم الشركة حاليا إلى النتائج الضعيفة لصناعة الصحف بوجه عام. واكد الوليد مجددا دعمه لطريقة تعامل روبرت وجيمس ميردوخ مع أزمة التنصت. وقال «من المؤسف ان حادثة (التنصت) اعطت ذخيرة للمنافسين الذين صنعوا حالة من الهيستريا.» وأضاف ان ما حدث خطأ لكن وسائل الاعلام بالغت. وتابع «نريد لوائح اقوى لضمان عدم تكرار اى واقعة غير اخلاقية فى اى من كيانات نيوزكورب». وكان الوليد قد صرح فى 20 يوليو الحالى لوكالة أنباء «رويترز» بأنه لا يعتزم بيع أى من أسهمه فى نيوزكورب.