أوردت صحيفة فايننشال تايمز، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الأمير الوليد بن طلال، المساهم الرئيسي في شركة نيوزكورب، رفض دعوات لتغيير الهيكل المزدوج لأسهم الشركة أو قيادتها، ونقلت الصحيفة قوله، في مقابلة معها: "جاء المستثمرون إلى نيوزكورب، وهم يعلمون بوجود أسهم من الفئة (أ) وأسهم من الفئة (ب)، لا مجال للشكوى الآن". ويمتلك الملياردير السعودي نفس الأسهم من الفئة (ب)، مثل عائلة مردوخ التي تستغل هذا الهيكل للسيطرة على 40% تقريبا من حقوق التصويت بحصة من الأسهم لا تزيد عن 12%، وذكرت الصحيفة أن الأسهم من الفئة (أ) لا تتمتع بحقوق تصويت على عكس الفئة (ب)، وتصارع نيوزكورب فضيحة تنصت أدت إلى إغلاق صحيفة نيوز أوف ذا وورلد التي عمرها 168 سنة. وأكد الوليد مجددا دعمه لطريقة تعامل روبرت وجيمس مردوخ مع أزمة التنصت، وأدلى الاثنان بشهادتهما أمام لجنة الإعلام في البرلمان في 19 يوليو تموز الجاري، وقال: "من المؤسف أن حادثة (التنصت) أعطت ذخيرة للمنافسين الذين صنعوا حالة من الهيستريا"، وأضاف، "ما حدث خطأ، لكن وسائل الإعلام بالغت"، وأوجدت مناخا دفع نيوزكورب إلى التخلي عن خططها للسيطرة على بي سكاي بي بالكامل، وتابع، "نريد لوائح أقوى لضمان عدم تكرار أية واقعة غير أخلاقية في أي من كيانات نيوزكورب". وبحسب التقرير، استبعد الوليد تلميحات إلى أن أسهم نيوزكورب قد تتضرر بسبب سيطرة أسرة مردوخ على الشركة، وعزا ما وصفه بقيم منخفضة حاليا إلى النتائج الضعيفة لصناعة الصحف بوجه عام، وفي 20 يوليو الجاري صرح الوليد لرويترز، بأنه لا يعتزم بيع أي من أسهمه في نيوزكورب.