أرسل اللواء ابراهيم عبداللطيف ندا رئيس جمعية أمهات حاضنات مصر رفضا واعتراضا علي ما تم في ندوة جمعيات ائتلاف حماية الأسر مطالبا اعضاء جمعيات الائتلاف بالتريث ومعاودة دراسة وضع وقوانين القرارات الصادرة والمطبقة في مصر بتأن واصفا المحاولات المبذولة لمناقشة تعديل القوانين بالشطط الاجتماعي ومشيرا إلي أن تنفيذ قرار مجمع البحوث الإسلامية الصادر بتاريخ2009/1/29 يؤكد جواز الاستضافة بإذن الحاضنة وبأخذ رأي المحضون ومستندا كذلك إلي قرار دار الافتاء المصرية رقم740 في الموضوع رقم3408 رؤية الصغير والذي يقول ان الرؤية يجب ان تتم في مكان عام ولا تجبر الحاضنة علي إرسال الصغير إلي مكان اقامة أبيه ولها الحق في عدم تمكينه من أخذه منها أو اخراجه من مكان إقامته وعدم التزام الأم بارسال الصغير إلي الأب ولا استضافته في العطلات الأسبوعية والرسمية ولا اصطحابه للتصييف معه مادام في حضانتها مع العلم بإمكان ذلك بالتراضي بين الطرفين مشيرا لاجماع الفقهاء علي التالي: ان فزع الصغير لفترة يوم أو أكثر اسبوعيا يغل يد الحاضنة لتلك الفترة بينما اتفق الفقهاء علي ان تتم الرؤية تحت اشراف الحاضنة ودون غل. إذا كان الصغير عند الحاضن سواء كانت أمه أو غيرها فليس لها ان تمنع والده من رؤيته لكنها لا تجبر علي ارساله اليه. وتنص الأحكام الشرعية للأحوال الشخصية علي ان حق الرؤية لا يصح ان يؤخذ ذريعة للإخلال بحق الحضانة أو انقاص هذا الحق كما يؤكد مجلد الأحوال الشخصية للمستشار أحمد نصر الجندي ويتساءل اللواء ابراهيم ندا عن ضمانات قانونية محددة تضمن اعادة الصغير إلي الحاضنة في حالة قيام الأب بإخفائه وعن المخاطر التي قد تحيق بالطفلة الأنثي موضوع الحضانة من جراء تعرضها للمبيت مع أبناء زوجة الأب من الذكور مؤكدا خطورة شيوع المسئولية علي الصغير المحضون وإذا كان في وضع الاستضافة وحدث له أي مكروه ومنبها لعدم وجود ضوابط محددة لتسليم وتسلم الصغير وضرورة وجود شهود ومحاضر تسليم وغيرها من الاجراءات والضوابط القانونية مستعينا برأي الدكتور يحيي الرخاوي استاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة القاهرة والتي أكد فيها أن العبرة لا تكون بعدد الساعات التي يقضيها الطفل مع الطرف غير الحاضن انما النسبة بالمسئولية المشتركة والموقفين الديني والأخلاقي موضحا ان يوم الاستضافة قد يكون فرصة ليتمزق فيها الطفل نفسيا بسبب الخلافات والصراعات وتغير نمط التربية.