مواجهات

شريف العبد ‏

‏ صفوت الشريف‏..‏ قلت بعد قيام الثورة نحن شامخون ولسنا علي رأسنا بطحة فكيف يقولون أنك كنت تتلقي هدايا بالملايين لتبقي عليهم في مناصبهم ربما ظلوا قابعين في المنصب لنزاهتهم وكفاءتهم‏!‏ محمد فائق.. نعم يا سيدي لابد أن تكون هناك أياد خفية وراء أحداث البالون فهذا الحزب المنحل البغيض له نزعاته التخريبية ليس قبل الثورة فقط, إنما في أعقابها أيضا.
محمد مرسي رئيس حزب العدالة.. هل هذا معقول يا رجل كل من يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية يكون إما صهيونيا أو فاسدا ربما يكون هناك أناس داخل حزبك لهم نفس المطلب وهم بالطبع ليسوا فاسدين لأنهم ينتسبون لحزب العدالة!
إلي نواب الحزب المنحل.. المؤكد أنكم ترفضون خفض سن الترشيح إلي25 عاما وتزعمون أنه ليس سن النضج السياسي فهل كنتم أنتم ناضجون رغم أعماركم التي تخطت الخمسين والستين لقد تمرستم فقط علي الاتجار والانتفاع والتصفيق أيضا..
المحامي المنبوذ.. يبدو أنك سوف تحقق ثروة غير مسبوقة في تاريخ المحاماة ودون منافس وأعتقد أنك لن تحتاج إلي غسل أموال حتي لو كان موكلك أمواله جميعها قذرة!
المذيعة المتصابية.. قلت قبل الثورة أن مبارك هو أبيك ولا أحد سواه وبعد الثورة قولي أن أبي العوا أو البرادعي ولعلك تنصحين الفتيات في برنامجك بالخلق القويم والاستقامة والمصداقية ليقتدن بك, هل الأعين مازالت خضراء!
إبراهيم سعدة.. زوجتك مازالت في الأراضي السويسرية وأنت مرافقا لها في رحلة العلاج وبناء عليه سوف تظل تضطر إلي ارسال مقالاتك بالفاكس يا أستاذ سعدة!
علي جمعة.. زواج البنات علي غير رغباتهن يكون باطلا, معني ذلك أن زواج الفتيات الصغيرات بمن هم في أرزل العمر الذي شاع في القري لا يعتد به والولي هنا انعدم ضميره وليس جديرا بالولاية..
نهال كمال.. اصطحبي زوجك لمشاهدة هذا المسلسل الذي سوف يعرض في رمضان وخذي مشورته في تلك المشاهد الفاضحة ولعلك تأخذين بنصيحته التي أعرفها مسبقا لأنه رجل فاضل وصعيدي أيضا!
الفنان عادل إمام.. سارع بإرسال أحد معاونيك لمسح آثار هذه الألفاظ البذيئة الفاضحة النابية المنسوبة إليك من علي جدران حوائط هذا الشارع الرئيسي ولعلك تتيقن من وراء هذا الفعل الفاضح..
الوزير الغاضب.. كنت أراك رجلا هادئا طوال فترة عضويتك بالبرلمان وحينما شغلت منصبك الوزاري أصبحت إنسانا آخر تغضب وتثور وتتشنج ليتك ترحل عن هذا المنصب لتستعيد اتزانك!
إلي نادي الزمالك.. إلي متي تظل تحرق أعصاب جماهيرك وتصيبهم بضغط الدم وتصلب الشرايين والزهايمر كيف تتفنن دائما في إضاعة البطولات وهي بين يديك كم كنا نتمني فوزك الذي تستحقه دائما لنضع نهاية لهذا الاحتكار البغيض الذي يذكرنا بالحزب الوطني!
selabd@ahramorg.eg
المزيد من أعمدة شريف العبد