أساة مستشفي الطوارئ بجامعة طنطا الذي يعمل منذ عام1998 وحتي الآن دون ميزانية من الدولة, رغم أن نسبة الاشغال به تصل الى 130 % ويقدم خدماته مجانا لمرضي الوجه البحري والدلتا ترجع إلي عدم ادراج أي اعتمادات مالية له بسبب عدم صدور قرار جمهوري بانشائه. االدكتور محمد الشبيني, مدير عام مستشفي الطواريء الجامعي بطنطا( وهو المدير الوحيد علي مستوي مستشفيات الجامعة المتفرغ للإدارة) يؤكد أن عدد الأسرة بالمستشفي يوميا, مما يجعل الأسرة غير كافية, ولذلك نلجأ إلي استخدام بعض الترولات كأسرة للمرضي, حيث تتخطي نسبة الإشغال130%. ويشير د. الشبيني إلي أن أسباب العبء علي مستشفي الطوارئ ترجع إلي أنه لا يوجد مستشفي طوارئ بمحافظة كفر الشيخ, بالإضافة إلي أن النظام الذي استحدثه وزير الصحة الأسبق د. حاتم الجبلي, بتخصيص أيام السبت والأحد والإثنين لتحويل المرضي إلي مستشفيات الصحة وباقي أيام الأسبوع لمستشفي الطوارئ الجامعي, وغيرها من المستشفيات الجامعية بطنطا, ما هو إلا مجرد تقسيم صوري وليس عمليا, لأنه كما يؤكد الدكتور محمد الشبيني لا يوجد الحد الأدني من فريق طب الإصابات بمستشفيات الصحة, ولذلك يتم تحويل الحالات مرة أخري إلي الطوارئ, وكذلك لعدم توافر تخصصات: من جانبه يؤكد الدكتور محسن مقشط, عميد كلية الطب بجامعة طنطا, رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية, أنه منذ13 عاما, والجهود مبذولة ومتواصلة للمطالبة بتوفير ميزانية خاصة بمستشفي الطوارئ بطنطا خاصة أنه يتم استقطاع جزء من ميزانية المستشفيات الجامعية( المحدودة) للصرف علي الطوارئ.