اكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية حرص الوزارة علي فتح آفاق جديدة لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والسعودية خلال المرحلة المقبلة, مشيرا الي ضرورة تفعيل دور مجلس الاعمال المصري السعودي المشترك, خاصة بعد اعادة تشكيله ليلعب دورا اكثر حيوية خلال المرحلة المقبلة لتنشيط وزيادة حجم المشروعات المشتركة بين رجال القطاع الخاص في كلا البلدين. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع عبد الله دحلان رئيس الجانب السعودي بمجلس الاعمال المصري السعودي والمهندس ابراهيم محلب رئيس الجانب المصري وبحضور احمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة, حيث تناول اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. واوضح الوزير ان هناك اتفاقا كاملا في الرؤي بين المسئولين في كلا البلدين لحل جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه زيادة تدفق التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين, لافتا الي ان المرحلة المقبلة ستشهد حلولا لاي معوقات امام الاستثمار السعودي. ومن جانبه اكد عبد الله دحلان رئيس الجانب السعودي بمجلس الاعمال المشترك ان جميع المستثمرين السعوديين باقون في مصر وانه لايوجد مستثمر سعودي واحد ترك مصر عقب الثورة لايمانهم الكامل وثقتهم الكبيرة في الوجود بالسوق المصرية. واشار الي ان العمالة المصرية بالسعودية تحظي باهتمام شديد وانه لاتوجد نية لدي المملكة لاتخاذ اي اجراءات تضر بوضع العمالة المصرية, كما اوضح المهندس ابراهيم محلب رئيس الجانب المصري في مجلس الاعمال المشترك انه تم الاتفاق مع الجانب السعودي علي اقامة معهد متخصص لتدريب المهندسين بالقاهرة وانه سيتم التوقيع علي هذا الاتفاق خلال الاجتماع المقبل للمجلس بالسعودية منتصف شهر اغسطس المقبل. واكد السيد احمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والمملكة والتنسيق الدائم فيما يتعلق بالقضايا والمواقف العربية والدولية, موضحا ان السعودية ترتبط بعلاقات اقتصادية قوية مع مصر وهناك رغبة كبيرة من رجال الاعمال في البلدين لتنمية وتوسيع هذه العلاقة بصفة مستمرة واقامة استثمارات جديدة في مختلف المجالات. من ناحية اخري التقي احمد القطان بالسفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري لبحث كيفية تطوير الاستثمار بين البلدين والقذف بالاستثمارات المصرية السعودية وتحقيق طفرة فيها.