تحول مقلب القمامة بشطا في محافظة دمياط الي قضية من أخطر القضايا البيئية بالمحافظة, فهذا المقلب يتوسط عددا من أهم الهيئات والمصالح الحكومية والمدارس حيث يتوسط هذا المقلب مجمع المحاكم ومديريات التنظيم والادارة والتموين ومصنع الأغذية للمدارس وتسع مدارس متنوعة ومساكن ومساكن شطا ومشروع إسكان الشباب الجديد.والأخطر من ذلك أنه قريب جدا من إحدي مضخات الغاز الطبيعي, والعجيب وبرغم ذلك لم يتحرك أحد من المسئولين لإزالة أو نقل هذا المقلب وكأنه أثر سياحي من الآثار الهامة بمحافظة دمياط, وأصبح رمزا للاهمال والتخلف والخطورة علي الصحة العامة وتشويه منطقة سكنية من أهم مناطق شطا بدمياط. يقول حسام الطواهي إخصائي اجتماعي أنه يتم إلقاء المخلفات والقمامة المجمعة من مركز ومدينة دمياط بالمقلب بصفة مستمرة رغم أنه مقلب عشوائي وغير مطابق للمواصفات المحددة بقانون النظافة, ولم يتم صدور قرار تخصيص بشأنه فالمنطقي أن يكون مقلب بهذا الحجم الجبلي خارج الكتلة السكنية خاصة مع اشتعال النيران بهذا المقلب بصفة شبه يومية. ويضيف الطواهي أننا تقدمنا بأكثر من طلب لنقل هذا المقلب خارج الكتلة السكنية لأن وجوده مخالف للقانون38 لسنة1986 في شأن النظافة العامة, حيث وضع عدة اشتراطات للمقالب العامة وهي ألا تقل المسافة بينه وبين المساكن عن250 مترا فما بالنا لو عرفنا أن هذا المقلب نتاج لعملية ردم أكثر من50 فدانا من بحيرة المنزلة, يعني أنه يشكل مجموعة من المخالفات. ويؤكد م.محمد خشبة رئيس المجلس المحلي لمركز دمياط أننا ناقشنا هذا الموضوع في أكثر من جلسة وبحضور رئيس مجلس مركز ومدينة دمياط, ونظرا لخطورته علي صحة المواطنين أوصينا بإزالة هذا المقلب من مكانه الحالي ونقله الي مكان آخر خارج الكتلة السكنية ولامجيب!