كتبت ابتسام سعد: أكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية سترتكز خلال المرحلة الحالية على إيجاد الفرص التى تتيح إقامة استثمارات جديدة. وزيادة التجارة البينية، بدلا من الاعتماد فقط على سياسات الدعم المادى والمساعدات، مشيرا إلى ضرورة البدء فورا فى تنفيذ برامج التعاون الثنائية الداعمة للاقتصاد القومى خلال هذه المرحلة المهمة. كما طالب بضرورة مبادرة الجانب الأمريكى بالدعم غير الحذر، والتحرك السريع لمساعدة مصر فى تخطى أزمتها الاقتصادية ومساندتها لعبور هذه المرحلة، خاصة أن الولاياتالمتحدة تمثل شريكا استراتيجيا مهما لمصر على المستوى الاقتصادي، جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المكثفة التى عقدها الوزير مع السيد ديفيد ليبتون المستشار الخاص للرئيس أوباما للشئون الاقتصادية والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليا، ويضم السيد دان مولانى مساعد الممثل التجارى الأمريكى لشئون أوروبا والشرق الأوسط، والسيد ماثيو تولر نائب السفير الأمريكى بالقاهرة، والسيد وليام كرافت نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، والسيدة سونيا فرانسيسكو مديرة إدارة الشرق الأوسط بالتمثيل التجارى الأمريكي، وذلك لوضع تصور شامل حول دعم الحكومة الأمريكية لمصر خلال الفترة المقبلة، واستعراض آليات زيادة العلاقات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين.