فشل فريق الزمالك في تحقيق الفوز علي طلائع الجيش وخرجت مباراتهما معا بالأمس بالتعادل السلبي في الأسبوع الخامس والعشرين للدوري ليفقد الزمالك نقطتين غاليتين في مسيرة حفاظه علي لقب الدوري, ويحصل طلائع الجيش علي نقطة غالية ويصيب الزمالك وجماهيره بنقطة أخري.وبهذه النتيجة يتقدم الزمالك علي الأهلي منافسه التقليدي بنقطة واحدة في القمة, حيث يصبح رصيد الزمالك50 نقطة مقابل49 للأهلي, لينتظر الجميع, خاصة جماهير الزمالك, مباراة الأهلي مع إنبي اليوم. أما عن مباراة الأمس فقد شهدت أداء متوسط المستوي في مجملها سيطر عليها لاعبو الزمالك وكانوا الأكثر خطورة ويمكن القول إن الزمالك أهدر الفوز, خاصة في الشوط الأول, الذي أهدر فيه لاعبوه العديد من الفرص السهلة, في الوقت الذي ساد فيه الارتباك فريق الزمالك في الشوط الثاني وتوترت أعصاب لاعبيه, ورغم ذلك أهدروا فرصتين غاليتين, أما عن فريق الجيش فقد لجأ للدفاع طوال فترات المباراة أملا في الخروج بنقطة غالية, وقد نجح في تحقيق هدفه. والخلاصة من المباراة أن الزمالك افتقد الحلول التهديفية وأن حسام حسن فشل في اختراق دفاعات فاروق جعفر الحديدية وأن جوزيه فاز بنقطتين قبل أن يلعب مباراة اليوم. وعن تفاصيل المباراة شهد الشوط الأول اداء جيدا من الفريقين حاول من خلاله كل فريق تحقيق هدفه, فالزمالك هاجم وسيطر وأهدر العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بخروجه متقدما خاصة في الدقائق الأولي من المباراة إلا أن لاعبيه أهدروا هذه الفرص ليفشل الزمالك في تحقيق هدفه وفي المقابل لجأ فريق طلائع الجيش للدفاع من وسط ملعبه معتمدا علي الهجمات المرتدة ونجح في بعض فترات هذا الشوط في التصدي لهجمات الزمالك وإيقافها ولذلك حقق هدفه وانتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي وهو الشوط الذي بدأ سريعا وبهجوم زملكاوي بحثا عن هدف التقدم ووسط دفاع حذر للجيش ومع نشاط الزمالك يبدأ فاصل إهدار الفرص السهلة حيث سدد محمد عبدالشافي كرة قوية من هجمة منظمة أنقذها عماد السيد حارس الجيش ويندفع الزمالك للهجوم ويخترق شيكابالا الدفاع ويمرر لحسين ياسر المنفرد بمرمي الجيش ولكنه يسدد في جسد الحارس ويعود حسين ياسر ويسدد كرة أخري ينقذها الحارس أيضا.. بعدها ينفرد أبوكونيه بمرمي الجيش ولكنه يسدد بعيدا عن المرمي.. وبمرور الوقت يهدأ إيقاع المباراة ويبدأ كل فريق في محاولة السيطرة علي وسط الملعب ويظهر فريق الجيش ويسدد بابا أركو كرة قوية تعلو مرمي الزمالك وتصاب المباراة بفترة من العقم الكروي حيث البطء والمراوغة غير المجدية والتمريرات الخاطئة وفشل للزمالك في اختراق دفاعات الجيش سواء من العمق أو الأجناب ويجري فاروق جعفر أول تغيير في صفوف فريق الجيش بنزول المهاجم دودزي بدلا من المدافع السيد عبدالعال ولكن مع ربع الساعة الأخير من هذا الشوط ينشط الزمالك ويهاجم ويعاود سيطرته حيث سدد حسين ياسر كرة مباغته تعلو عارضة الجيش تليها تسديدة أخري من فتح الله ينقذها حارس الجيش ثم يتلقي حسين ياسر دفعة من مدافع الجيش داخل منطقة الجزاء لكن الكرة تمر مرور الكرام بعدها يسدد الزمالك تسديدتين لهاني سعيد وشيكابالا مقابل تسديدة لصلاح أمين من الجيش ومع نهاية الشوط تتوتر الأعصاب عندما طالب لاعبو الزمالك بركلة جزاء قابلها اعتراض من لاعبي الجيش وانتهي الموقف بإنذار ايهاب المحص لاعب الجيش. جاء الشوط الثاني أقل مستوي من سابقه خاصة لفريق الزمالك الذي قلت فاعلية لاعبيه الهجومية علي مرمي الجيش في ظل التكتل الدفاعي القوي للجيش وكذلك تسرع لاعبي الزمالك وفقدانهم التركيز كما شهد هذا الشوط الكثيرمن الالتحامات والكرات المشتركة وارتباك متبادل في صفوف الفريقين حيث بدا الشوط بمحاولات هجومية لطلائع الجيش بعدها تعود السيطرة للاعبي الزمالك ويسدد شيكابالا بجوار القائم ويدفع فاروق جعفر بالمهاجم أيمن حفني بدلا من صلاح أمين ويتكتل الفريقين في وسط الملعب وتصاب المباراة بالبطء والمراوغة الغير مجدية في ظل عدم وجود انتشار جيد للفريقين داخل ارجاء الملعب ويتلقي حارس مرمي الجيش إنذارا لاضاعة الوقت بعدها تتواصل الانذارات لكل من عمر جابر في الزمالك وحسام عبدالعال وهاني السيد لاعب الجيش ويصاب لاعبو الزمالك بالتوتر والعصبية خاصة مع مدار الوقت ويجري كل فريق تغيرا بنزول عامر صبري بدلا من دودزي من الجيش ووجيه عبدالعظيم بدلا من حسين ياسر من الزمالك ومع مرور الوقت يترفع الزمالك للهجوم ويهدر شيكابالا فرصة التقدم عندما أخترق وراوغ دفاع الجيش ولكنه سدد بجوار القائم بعدها يسدد أبوكونيه ضربة رأس ينقذها حارس الجيش ويدفع حسام حسن المدير الفني للزمالك باللاعب حسن يوسف بدلا من أبوكونيه وبين هجوم الزمالك ينفرد بابا اركو من هجمة مرتدة بمرمي الزمالك ولكنه يسدد فوق العارضة ويعود الزمالك لهجومه وينزل عاشور الادهم بدلا من حسن مصطفي وتشهد الدقائق الأخيرة غابة من السيقان داخل منطقة جزاء طلائع الجيش وينال عمرو الصفتي انذارا جديدا ويواصل الزمالك اندافاعه الهجومي بلا خطورة علي مرمي الجيش حتي النهاية.