كتب السيد البدوي:مازالت أزمة الحكام المصريين تلقي بظلالها علي الأحداث الأخيرة خاصة بعد قرار مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الاستعانة بحكام أجانب لادارة اللقاءات المتبقية التي يكون اطرافها أندية القمة الاهلي والزمالك والاسماعيلي علي ان يتحمل اتحاد الكرة نفقات تلك الحكام والتي بلغت حتي الآن في ظل وجود اللجنة الحالية بقيادة عصام صيا 600 ألف جنيه مصري وهذاالرقم هو ما يعادل بدلات الحكام المصريين طوال الموسم, وكان مجلس ادارة الاتحاد قد قرر الاستعانة بحكام أجانب بداية بالطاقم الأوغندي ونهاية بالطاقم النمساوي الذي يدير لقاء اليوم بين الاتحاد ووادي دجلة والمؤجل من الاسبوع ال 21للدوري. ويؤكد مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة بأن الأمور خلال المرحلة المقبلة سوف تتعقد بعد أن تصبح خزانة الاتحاد خاوية, وسوف يتم اللجوء إلي المجلس القومي للرياضة لتقديم العون من اجل الوفاء بالوعود خاصة مع النادي الاسماعيلي الذي يحاول الاتحاد مصالحته بعد قرار انسحابه من الدوري. الجدير بالذكر أن لقاءات القسم الثاني التي أقيمت حتي الآن لم يقم الحكام بصرف أي بدلات من مستحقاتهم والتي بلغت مايقرب من نصف مليون جنيه بخلاف بدلات شهر ابريل من الموسم الماضي وايضا بدلات حكام القسم الثالث والتي لم تصرف علي مستوي الجمهورية بمختلف مجموعاته. ويتبقي السؤال الذي يحتاج إلي اجابة..هل يتخلي اتحاد الكرة عن وعوده للأندية بتحمل نفقات الحكام الاجانب وتتحمل الأندية التي ترغب في تعيين حكام اجانب نفقات تلك الأطقم, من اجل صرف بدلات الحكام المصريين الذين اصبحوا في حالة يرثي لها بعد توقف بدلاتهم؟! مازالت كل تلك الأمور تشغل لجنة الحكام التي تجري اتصالات بحكام اجانب لادارة مباريات الدوري الممتاز وتقوم بتعيين حكام لدوري القسم الثاني من المصريين الذي لم يحصلوا علي شيء!