إنها ليست قصة لفيلم سينمائي ولكنها مأساة حقيقية عاشها شاب في العقد الثاني من عمره داخل مقبرة مملوءة بعظام الموتي وجثة حديثة الدفن لقي فيها شتي انواع العذاب من احد افراد العصابة الذي كان يجلس امام المقبرة لحراسته من الهرب. بداية المأساة عندما توجه الطالب اسلام عبد الفتاح17 سنة لعمله في احدالمطاعم بقرية طوخ المجاور لمنطقة مركز شباب طوخ فوجيء ب4 اشخاص يدخلون عليه المطعم ويطلبون منه التوجه معهم الي منزله وكانت عقارب الساعة تقترب من الرابعة فجرا بحجة أن والدته مريضة وحالتها سيئة للغاية توجه معهم بدون الاتصال بمنزله للاطمئنان علي والدته واستقل السيارة رقم76023 ملاكي القليوبية قيادة عمرو محمد منصور من قرية مشتهر الذي لم يعلم بما يخطط له المتهمون الاربعة للجريمة الشنعاء.. وفي لطريق فوجيء السائق بقيام المتهمين بإشهار الاسلحة النارية والبيضاء في وجهه واجبراه علي التوجه الي المقابر بقرية فرسيس بمركز بنها وهددوه بالموت في حال الابلاغ عنهم. ثم قاموا بانزال المجني عليه من السيارة واوثقوه بالحبال ووضع شريط لاصق علي فمه وادخلوه في احدا المقابر وهو مكبل بالحبال وذلك بعد كسر قفل المقبرة بالشاكوش وفوجيء المجني عليه بالقائه بجوار جثة حديثة الدفن و جثث اخري عبارة عن هياكل عظمية كثيرة تنتشر في شتي المقربة ثم اغلقوا عليه باب المقبرة وطلبوا من احدهم حراسته حتي يتم التفاوض مع والدته علي رد مبلغ30 الف جنيه كان المتهمون قد دفعوها لها مقابل التنازل عن محضر قامت بتحريره ضدهم عقب قيامهم باختطافها اثناء سيرها بالطريق لاحد الاسواق لشراء بعض مستلزمات المنزل وقاموا باغتصابها وبعد الافراج عنها فوجئت بهم يخطفون نجلها الطالب لاجبارها علي رد المبلغ لهم, وقد تم اخطار اللواء احمدالناغي مدير امن القليوبية, والذي شكل فريق بحث لسرعة القبض علي الجناه.