عبدالمنعم فهمي ثلاثة مدربين في18 مباراة.. هذا هو ملخص ما حدث مع نادي المنصورة هذا الموسم الذي يقبع في مؤخرة الجدول برصيد10 نقاط قبل مباريات الأسبوع رقم18.. المنصورة يدفع ثمن عدم الاعتماد علي أحمد سند صاحب إنجاز الصعود بترحيله والاستغناء عنه وإحضار محمد حلمي مدرب الزمالك الأسبق الذي قرر البقاء مع النادي برغم عرض الزمالك لتدريبه بعد رحيل هنري ميشيل, ولكن رحل حلمي لظروف عمله فلجأ المنصورة لمحمد صلاح مدرب الزمالك الأسبق أيضا فلم يحدث اتفاق بينه وبين إبراهيم مجاهد رئيس النادي وتبادلا الاتهامات فرحل صلاح وجاء عادل طعيمة صاحب التجارب العديدة في مختلف أندية الدوري وقاد طعيمة المنصورة في مباراة واحدة ورحل, حتي جاء أخيرا أشرف قاسم ومعه تامر عبدالحميد في مهمة صعبة. محمد صلاح برر رحيله وقتها بأنه عند جلوسه في البداية مع إبراهيم مجاهد رئيس النادي طلب منه6 لاعبين للانضمام لمعسكر بالقاهرة لمدة خمسة عشر يوما, ووعده مجاهد بالوفاء بتلك المتطلبات, وأضاف صلاح أن مجاهد اشترط عليه أخذ جميع اللاعبين للمعسكر وهم30 لاعبا في حين أكد المدرب أنه يحتاج فقط25 لاعبا للعمل معهم بتركيز, ويقول صلاح: رغم مفاوضاتي الشخصية مع مسئولي المعسكر بتخفيض التكلفة إلا ان رئيس النادي أصر علي رفضه, علاوة علي رفض بعض اللاعبين الذين اقترحتهم في فترة الانتقالات الشتوية, وعدم وجود اللائحة المناسبة لترضية اللاعبين ماليا في ظل المهمة الصعبة التي تنتظرهم, كما أن الفريق كان يتدرب خلف المرمي لتأجير الملعب وتخصيصه لكل مباريات الناشئين.. أما عادل طعيمة المدير الفني الذي لم يقد الفريق إلا مباراة واحدة أمام الإسماعيلي وخسرها2/1 فأكد أن نادي المنصورة يمتلك لاعبين جيدين وجماهير تشجع فريقها بحماس ولكن كل ذلك ينقصه المال الذي يساعد علي نجاح المنظومة, مشيرا إلي أنه وافق من منطلق حبه للنجاح والتحدي ولكنه فوجئ بالإمكانات الهزيلة للنادي, فلا توجد دورات مياه صالحة ولا صالة جيمانيزيوم ولا أوتوبيس جيد لتنقلات اللاعبين, كما أن الفنادق التي ينزل بها الفريق سيئة كما أن الإداريين ينفذون برامجهم كما يحلو لهم و المساعدين يتحدثون مع اللاعبين بطريقة خاطئة استوجبت تدخله أكثر من مرة, حتي نظام الأكل هناك يعاني بعض الأخطاء.. وأشار طعيمة إلي أن رئيس النادي طلبه بعد مباراة ودية مع حرس الحدود وقال له إنه سيقول رأيه كمشجع عادي عن بعض الملاحظات فسمح له بذلك, وأكد طعيمة بعد مباراة الإسماعيلي اتصل به إداري الفريق وقال له إن مجلس الإدارة اجتمع ووضع بعض الملحوظات علي أداء الفريق مثل اللعب برأس حربة واحد وتغييراته في آخر10 دقائق.. ومن وقتها رفض طعيمة الاستمرار.. وعندما حملنا هذه الاتهامات إلي اللواء إبراهيم مجاهد رئيس النادي قال إنه يحب الاستقرار, ولكن الظروف لم تساعده لتحقيق ذلك.