أسعار الذهب فى مصر اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024    ارتفاع أسعار الخضراوات اليوم داخل أسواق كفر الشيخ.. البطاطس ب 20 جنيهًا    أسعار اللحوم الضاني اليوم الاربعاء 5-6-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    أسعار الجمبري والكابوريا اليوم الاربعاء 5-6-2024 في محافظة قنا    أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 5-6-2024 في قنا    شكاوى من تأخير صدور شهادات البيانات للمواطنين بعد تقدمهم بطلبات للتصالح على مخالفات البناء    الحكومة تعلن موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء    أول تعليق للسفارة الأمريكية في لبنان على حادث إطلاق النار    إطلاق نار على السفارة الأمريكية في لبنان    مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشريع جديد يعاقب المحكمة الجنائية الدولية    مفاجأة حسام حسن في تشكيل المنتخب أمام بوركينا فاسو    موعد مباراة ناميبيا وليبيريا في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم والقنوات الناقلة    حار نهارًا علي أغلب المناطق.. حالة الطقس اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024    عاجل:- اعتماد نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية بالأقصر بنسبة نجاح 80%    شاومينج يزعم تداول أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية 2024    البحوث الفلكية تكشف موعد هلال شهر ذي الحجة    اليوم.. الحكم على أحد المتهمين بقتل عميل بنك مصر لسرقته بالعمرانية    انطلاق القافلة الطبية بقرية سيدي شبيب فوكة بالضبعة شرق مطروح    احتفالًا بيوم البيئة العالمي، افتتاح معرض فوتوغرافي في قصر الأمير طاز    العرضي المسرحي الأرتيست كامل العدد لليلة الثالثة على التوالي    انطلاق فعاليات الاجتماع الفني لتطوير البنية التحتية للطاقة النووية في مصر بفيينا    5 نصائح من «الصحة» ل«الحجاج».. اتبعوها للوقاية من العدوى    طريقة عمل شاورما اللحمة، أكلة سريعة ومغذية    محافظ الدقهلية: توفير إيواء مؤقت ومساعدات للأسر المتضررة بانهيار عقار ميت غمر    حدث ليلا.. انفجارات ضخمة في إسرائيل وتهديد بزرع قنبلة قرب البيت الأبيض    جميلة عوض تتصدر الترند بعد عقد قرانها على أحمد حافظ (صور)    ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ؟.. الإفتاء: وصية الرسول    منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج    ما هو السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بالتي لم تبلغ السن؟.. الإفتاء توضح    تعرف على عقوبة أفشة في الأهلي.. وموقفه من العودة للتدريبات    «معدومي الضمير وضموا لاعبين مبيعرفوش يباصوا».. ميدو يهاجم مسؤولين سابقين في الإسماعيلي    "قومي المرأة" بالمنيا يناقش طرق التعاون المشترك مع الأجهزة التنفيذية    المصري البورسعيدي يكشف موعد الإعلان عن الملعب الجديد في بورسعيد    تعادل إيطاليا مع تركيا في مباراة ودية استعدادًا ليورو 2024    النائبة مها عبد الناصر تطالب بمحاسبة وزراء الحكومة كل 3 أشهر    برلمانية: نحتاج من الحكومة برامج مٌعلنة ومٌحددة للنهوض بالصحة والتعليم    عبدالله السعيد: انتقلت إلى الزمالك بالعاطفة.. وأريد الاعتزال بقميص الأبيض    جورجيا تعتزم سن تشريع يمنع زواج المثليين    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    عربية بورش وظهور لافت ل طليقة شاكوش، مشاهد جديدة من احتفال حمو بيكا بعيد ميلاد زوجته    الإفتاء تحذر المصريين من ظاهرة خطيرة قبل عيد الأضحى: لا تفعلوا ذلك    إبراهيم عيسى: المواطن يشعر بأن الحكومة الجديدة ستكون توأم للمستقيلة    وفد «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية يصل القاهرة لاستعراض الأوضاع الحالية في غزة    البابا تواضروس: بعض الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي    برلمان سلوفينيا يوافق على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة    «شديد السخونة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم وتكشف موعد انخفاض درجات الحرارة    علماء الأزهر: صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثوابها والحفاظ على البيئة    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    البابا تواضروس ل"الشاهد": بعض الأقباط طلبوا الهجرة أيام حكم مرسي    البابا تواضروس: حادث كنيسة القديسين سبب أزمة في قلب الوطن    البابا تواضروس: التجليس له طقس كبير ومرسي أرسل رئيس وزراءه ذرًا للرماد    البابا تواضروس يكشف تفاصيل الاعتداء على الكاتدرائية في عهد الإخوان    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج الميزان    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج الحمل    مدرب منتخب تونس يشيد بمدافع الزمالك حمزة المثلوثى ويؤكد: انضمامه مستحق    إعدام 3 طن سكر مخلوط بملح الطعام فى سوهاج    مع اقتراب عيد الأضحى.. 3 طرق فعالة لإزالة بقع الدم من الملابس    عيد الأضحى 2024 : 3 نصائح لتنظيف المنزل بسهولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بريد الاهرام إشراف :أحمد البرى
العكس هو الصحيح
نشر في الأهرام اليومي يوم 06 - 06 - 2011

قرأت كلمة الدكتور خليل مصطفي الديواني في بريد الأهرام بعنوان وتذكرت زوجة العمدة حول الإصرار علي أن تكون الضبعة موقعا للمحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربية‏,‏ وأتفق معه فيما أورده عن حتمية استخدام الطاقة النووية في مصر في الحصول علي الكهرباء وخطورة التخلي عن هذه الاستراتيجية ودعوته إلي عدم التردد في المضي قدما في تنفيذ المشروع النووي المصري. غير أني لا أتفق معه في التخلي عن موقع الضبعة واستبداله بموقع آخر بحجة تلافي الإضرار بالسياحة في هذه المنطقة, وعدم اتفاقي معه في ذلك يرجع إلي ما يلي:
أولا: أن استقطاع بضعة كيلو مترات من الساحل الشمالي لإقامة المحطة النووية لن يضر بباقي مئات الكيلو مترات علي طول هذا الساحل.
ثانيا: العكس هو الصحيح, فمحطات القوي النووية في أنحاء العالم هي منطقة جذب للسياحة الثقافية, خاصة أن هذه المحطة النووية ستكون بمشيئة الله تعالي الأولي في مصر وشمال إفريقيا, وعلي سبيل المثال فقد أعلنت جمهورية التشيك أن عائد السياحة من زيارة المحطات النووية بها فاق عائد السياحة من زيارة آثارها التاريخية.
ثالثا: المحطات النووية في معظم الدول توجد بجوار أسوارها شواطئ سياحية ومصايف يرتادها العديد من السياح وأهالي المنطقة, وقد زرت بنفسي العشرات من هذه المواقع في أثناء عملي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
رابعا: أن اختيار موقع المحطات النووية يخضع لدراسات تستغرق علي الأقل ثلاث سنوات وتشمل دراسات الزلازل والتسونامي والمياه الجوفية وطبيعة وجيولوجيا المنطقة والأرصاد الجوية والتوزيعات السكانية وغيرها من الدراسات طبقا لمعايير دولية تضمن سلامة المحطة النووية وسلامة سكان المنطقة المحيطين بها وسلامة البيئة. وموقع الضبعة قد خضع لكل هذه الدراسات التي امتدت علي مدي ثلاثين عاما( وليس ثلاث سنوات فقط), وجميعها أكدت صلاحيته بالكامل لإقامة المحطة النووية, بل يعد موقع الضبعة الآن هو أقدم موقع علي مستوي العالم تم استيفاء دراساته ولم يتم بعد إقامة المحطة النووية به.. كما يعد من أنسب مواقع العالم لإقامة المحطة النووية.
خامسا: أن استبدال موقع الضبعة سيؤدي إلي إهدار ملايين الدولارات التي صرفت علي دراسات هذا الموقع وإلي إنفاق ملايين أخري إضافية لدراسات الموقع البديل.
سادسا: تأخير البرنامج النووي, الذي يشمل من أربع إلي ست وحدات نووية بالضبعة, لمدة ثلاث سنوات علي الأقل لحين استكمال دراسات الموقع البديل سيكلف الدولة ما لا يقل عن51:22 مليار دولار فقط بسبب خسارة وفر تكلفة الوقود النووي عن تكلفة الغاز أو البترول, نظرا للحاجة إلي تعويض هذا التأخير بإقامة محطات حرارية بالغاز أو البترول, بالإضافة إلي تحمل الدولة تصاعد أسعار إنشاء المحطات النووية.
سابعا: هذا التأخير قد يفقد ثقة الشركات الموردة للمحطات النووية في جدية مصر في تنفيذ برنامجها النووي.
د. إبراهيم علي العسيري - الوكالة الدولية للطاقة الذرية( سابقا)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.