في أحدث تداعيات الفضيحة الاخلاقية للمدير السابق لصندق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان, اعلنت امس مصادر مطلعة أن ستروس- كان نقل أمس من شقة سكنية مؤقتة الي منزل فاخر في حي تريبيكا في نيويورك, حيث سيبقي هناك تحت الحراسة انتظارا لمحاكمته بتهمة محاولة اغتصاب عاملة بفندق. وقال مصدر علي دراية بالقضية: إن ستروس كان- الذي كان من المتوقع ان يكون منافسا قويا في انتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة قبل القبض عليه- نقل في سيارة في وقت متأخر أمس الاول الي منزل انيق مكون من طابقين في تريبيكا. ويشار الي أن ستروس كان أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بكفالة مالية قدرها مليون دولار وتأمين مالي قدره خمسة ملايين دولار, ونقل مؤقتا الي شقة سكنية في حي المال بنيويورك بعد فشل محاولات لاستئجار شقة فاخرة في مكان اخر بالمدينة.وغادر ستروس-كان الشقة المؤقتة ولم تكن يداه مكبلتين بالقيود لكنه كان محاطا بضباط شرطة ورجال أمن, بينما تجمهرت وسائل الاعلام خارج المنزل الذي سيقضي فيه ستروس كان الشهور القادمة علي الارجح استعدادا لمحاكمته. وعلي صعيد الصراع المحتدم حول خلافة ستروس-كان لرئاسة صندوق النقد الدولي,أعلن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جيثنر أمس إن مرشحي فرنسا والمكسيك لرئاسة صندوق النقد الدولي موهوبان للغاية, لشغل هذا المنصب.