إسبانيا تحبط صفقة بيع أسلحة لطهران بقيمة‏140‏ مليون دولار

اقترح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الديمقراطيين والجمهوريين تشديد العقوبات علي إيران لزيادة الضغط علي طهران لوقف الأنشطة النووية‏. :واقترح النواب مشروع قانون, الذي شمل كوريا الشمالية وسوريا أيضا, بغرض فرض المزيد من العقوبات, وذلك عقب أيام من فرض إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقوبات علي سبع شركات أجنبية لتعاملها مع إيران.
وأعلن أعضاء مجلس الشيوخ المشاركون في تقديم مشروع القانون الجديد, أنه سيتم تشديد العقوبات عن طريق استهداف المشروعات المشتركة مع مؤسسات الطاقة الإيرانية بالعقوبات أيضا, ويسعي مشروع القانون إلي معاقبة أي شركة تبيع مواد لاستخدامها في أي أغراض عسكرية في إيران أو كوريا الشمالية أو سوريا, وذلك عن طريق تجميد أصولها, وحرمانها من التعامل من خلال النظام المصرفي الأمريكي.
وقالت السناتور الجمهورية سوزان كولينز, التي شاركت في تقديم مشروع القانون, في بيان ينبغي للكونجرس أن يقر عقوبات مشددة علي إيران.
وفي مدريد, أعلنت الشرطة الأسبانية أنها أحبطت صفقة لبيع طائرات مروحية مقاتلة و معدات عسكرية أخري لإيران وفنزويلا. واحتجزت الشرطة خمسة رجال أعمال إسبان كانوا يخفون نشاطهم تحت غطاء إدارتهم لشركة لإصلاح الطائرات وثلاثة إيرانيين, وكان الإيرانيون قد سافروا إلي إسبانيا لإتمام صفقة بيع تسع طائرات من طراز بيل-212 أمريكية الصنع التي تستخدم لنقل الجنود والأسلحة, ويشار إلي أن هذه الصفقة من شأنها خرق عقوبات الأمم المتحدة المفروضة ضد إيران. وقالت الشرطة إنه تم إخفاء الطائرات في مخازن بالقرب من مدريد وبرشلونة, حيث كان سيتم تفكيكها لنقلها لإيران, ويشتبه أيضا أن العصابة كانت تستعد لبيع قطع غيار لطائرات مروحية مقاتلة لفنزويلا. وقد صادرت الشرطة الطائرات و المعدات العسكرية الأخري التي تقدر قيمتها ب100 مليون يورو(140 مليون دولار).