في الماضي القريب كان المبدأ في اختيار وشراء المسكن أو الشقة هو الجار قبل الدار لأن الجيران كانوا كالأهل, بل إن الجار القريب كان أحيانا أحسن من الأخ البعيد.. وكان الناس يتزاورون ويتواصلون باستمرار ويساندون بعضهم في الضراء والسراء. أما الآن فقد أصبحت هذه العلاقات الجميلة في طي النسيان, الأدهي أن بعض الناس لايعرفون جيرانهم وأصبح لسان حالنا يقول: صباح الخير ياجاري أنت في حالك وأنا حالي.. فمتي نستعيد علاقة الجوار التي أوصانا بها الله؟. د. وليد الماحي أستاذ مساعد بطب الأسنان الإسكندرية