بروتوكول تعاون بين " الغرف التجارية" وiscore لدعم جهود الدولة في الشمول المالي والتحول الرقمي    الهلال الأحمر المصري يواصل دعم أهالي غزة بقافلة «زاد العزة» ال74 محمّلة بمستلزمات شتوية وغذائية وطبية وبترولية    رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة تعقب على حكم الإعدام.. ماذا قالت؟    يلا شوت منتخب مصر LIVE.. مشاهدة مباراة منتخب مصر وكاب فيردي بث مباشر جودة عالية اليوم في بطولة العين الودية    الأهلي يتمسك بضم أسامة فيصل وأشرف داري يقترب من الرحيل فى يناير    الصرف الصحى" بالإسكندرية": انتهاء 30% من مشروع فصل شبكة تصريف الأمطار    متحف شرم الشيخ ينظم ورشة «حماة التراث» بمشاركة مصريين وأجانب    الصحة تعلن نتائج حملة قلبك أمانة للكشف المبكر عن أمراض القلب بشراكة مع شركة باير لصحة المستهلك    مولاي الحسن يحتضن مباراة الأهلي والجيش الملكي    البنك المركزى: 30.2 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 9 أشهر    شيخ الأزهر يستقبل وزير التعليم العالي التشادي ويناقشان تعزيز التعاون الدعوي والعلمي    تشكيل منتخب مصر المشارك في كأس العرب لودية الجزائر    الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرًا صحفيًا غدا بعد توجيهات الرئيس السيسي    انسحاب مئات العناصر من قوات الحرس الوطني من شيكاغو وبورتلاند    من هو إبراهيما كاظم موهبة الأهلي بعدما سجل ثنائية فى الزمالك بدوري الجمهورية ؟    الزمالك يشكر كل من قدم العزاء في رحيل محمد صبري    مقتل 18 شخصا جراء الانهيارات الأرضية في إندونيسيا    اعرف عقوبة التلبس بمخدرات للتعاطى.. بعد ضبط شادى ألفونس وبحوزته ماريجوانا    الأرصاد الجوية : تغيرات مفاجئة فى درجات الحرارة والقاهرة تصل ل30 درجة    أهالي قرية ببني سويف يطالبون بتعزيز من «الإسكان» قبل غرق منازلهم في الصرف الصحي    مجمع البحوث الإسلامية يطلق مسابقة ثقافية لوعاظ الأزهر حول قضايا الأسرة    المتحف المصري بالتحرير يكشف قصة الكاتب الجالس على ورقة ال 200 جنيه    رئيس دار الأوبرا المصرية يزور الموسيقار عمر خيرت فى المستشفى    حماة الوطن يرحب بتوجيهات الرئيس: الإرادة الشعبية صاحبة القول الفصل في اختيار ممثليها داخل «النواب»    هيئة الدواء: توفر علاج قصور عضلة القلب بكميات تكفي احتياجات المرضي    مدبولي: تيسيرات لإجراءات دخول السائحين عبر تطبيق منظومة التأشيرة الإلكترونية    أبو الغيط: الحوار العربي- الصيني ضرورة استراتيجية في مواجهة تحولات العالم المتسارعة    وزير التعليم يتابع نسب الحضور بمدارس كفر الشيخ ويناقش الطلاب حول المناهج الدراسية المطورة    جولة مفاجئة لوزيرالتعليم في مدارس كفر الشيخ    مدير متحف الهانجول الوطني بكوريا الجنوبية يزور مكتبة الإسكندرية    موعد التصويت بمحافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025    وزير الخارجية يؤكد لنظيره السوداني رفض مصر الكامل لأي محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار باستقرارها    موعد قرعة الملحقين الأوروبي والعالمي المؤهلين ل كأس العالم 2026    مصلحة الجمارك: منظومة ACI تخفض زمن الإفراج الجمركي جوا وتقلل تكاليف الاستيراد والتصدير    محافظ كفر الشيخ: الكشف على 1626 شخصا خلال قافلة طبية مجانية فى دسوق    «التضامن» تقر توفيق أوضاع 3 جمعيات في محافظتي القاهرة والمنيا    زيارة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عدد من مدارس قلين بكفر الشيخ    جاتزو بعد السقوط أمام النرويج: انهيار إيطاليا مقلق    إعادة الحركة المرورية بعد تصادم بين سيارتين على طريق "مصر–إسكندرية الزراعي"    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا .. تفاصيل    مقتل عناصر عصابة شديدة الخطورة وإصابة ضابط بعد تبادل لإطلاق النار    كوريا الجنوبية تقترح محادثات مع نظيرتها الشمالية لترسيم الحدود    وزارة العمل: تحرير 437 محضر حد أدنى للأجور    دار الإفتاء: فوائد البنوك "حلال" ولا علاقة بها بالربا    أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025    توم كروز يتسلم جائزة الأوسكار الفخرية بخطاب مؤثر (فيديو)    وزير الري يتابع تنفيذ مشروع إنشاء قاعدة معرفية للمنشآت الهيدروليكية فى مصر    وزير الصحة يشهد الاجتماع الأول للجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض.. ما نتائجه؟    جامعة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لتجهيز وحدة رعاية مركزة بمستشفى المواساة الجامعي    اسعار الفاكهه اليوم الإثنين 17نوفمبر 2025 بأسواق المنيا    لكل من يحرص على المواظبة على أداء صلاة الفجر.. إليك بعض النصائح    لأول مرة منذ 7 سنوات.. محمد بن سلمان يزور واشنطن للقاء ترامب    بعد صلاة الفجر.. كلمات تفتح لك أبواب الرحمة والسكينة    أحمد سعد: الأطباء أوصوا ببقائي 5 أيام في المستشفى.. أنا دكتور نفسي وسأخرج خلال يومين    هاني ميلاد: أسعار الذهب تتأثر بالبورصة العالمية.. ومُتوقع تسجيل أرقام قياسية جديدة    السيطرة على حريق نشب في سيارة ملاكي و4 موتوسيكلات بأرض فضاء بالزاوية الحمراء    الفجر 4:52 مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 17نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 17 نوفمبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متى نسأل بعضنا: صباح الخير يا جارى.. إنت ليه فى حالك وأنا فى حالى؟

يهل رمضان بروحانياته ونفحاته فاتحاً باب الأمل أمام عودة الدفء للعلاقات الاجتماعية التى تفككت بفعل المشاغل اليومية وتدهور مستوى معيشة الطبقة الوسطى، حتى أصبح الجميع يحتكم إلى المثل القائل «صباح الخير يا جارى إنت فى حالك وأنا فى حالى» دون الاكتراث بوصايا القرآن الكريم والرسول، صلى الله عليه وسلم، بحسن معاملة الجار.
يقول الدكتور مصطفى مرتضى، أستاذ علم الاجتماع فى جامعة عين شمس: إن حالة التباعد والعزلة بين الجيران نتيجة طبيعية لحالة الاغتراب الذى يعيشه الناس وتفشى «الأنامالية» والأنانية والفردية فى المجتمع المصرى على حساب العلاقات الاجتماعية والإنسانية، بعد انتشار الفضائيات والإنترنت والبطالة وغلاء الأسعار، مما جعل الأسر تنعزل أكثر فأكثر بين جدران بيوتها، مؤكداً أن التواصل أصبح منعدماً بين الأفراد فى البيت الواحد فما بالك بالجيران.
الأسرة الواحدة التى يتشكل منها المجتمع باتت تعانى من مشكلات فردية واجتماعية لا حصر لها، ومن الطبيعى أن تنتقل هذه المشكلات للأسر المجاورة، مما أثر بالسلب على العلاقات الإنسانية و الاجتماعية بشكل عام، فأصبحنا نرى الجيران لا يعرفون بعضهم إلا بالسلام عند أبواب المنازل والبعض الآخر لا يعرف جيرانه إطلاقاً، وفى أحيان كثيرة تنشب بينهم المشاحنات والمشاجرات والخلافات التى صارت ظواهر شبه يومية، سواء داخل الأحياء الراقية أو الشعبية أو العشوائية.
لابد من حل مشاكل انخفاض متوسط الدخل والبطالة وإشباع الحاجات الأساسية للإنسان، التى تؤدى إلى إشباع الحاجات العقلية والروحية، حتى تعود العلاقات الاجتماعية بين الناس عموماً والجيران خصوصاً إلى سابق عهدها.
ويقول الشيخ عبدالحميد الأطرش، أمين عام الدعوة، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً: إن عدم الإلمام الكامل من جانب الناس بمبادئ دينهم أدى إلى تدهور العلاقات بين الجيران، والإسلام يوصى بحسن معاملة الجار ولو كان على غير ديننا.
الجار أقرب الناس إلى جاره، لأنه يراك من حيث لا تراه ويسمعك من حيث لا تسمعه، وإذا نزلت بك مصيبة هو أول من يساندك، وإذا نزلت بك فرحة هو أول من يهنئك، كما تناسى الجيران الوصية الخالدة التى أوصى بها جبريل عليه السلام نبينا، صلى الله عليه وسلم، بالجار فى الحديث الشريف: «ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» والتى لم تكن وصية كباقى الوصايا، بل زادت أهميتها بتلك الصيغة التى بالغ فيها المصطفى، صلى الله عليه وسلم، بقوله: «حتى ظننت أنه سيورثه»، كما نسى المسلمون أن النبى، صلى الله عليه وسلم ،قال: «إن من شهد له أربعة من جيرانه دخل الجنة» وهو تأكيد على أن الجار هو أقرب إنسان إلى جاره.
لو أن المسلمين تفقهوا فى أمور دينهم وعرفوا حقوق جيرانهم وحافظ كل جار على جاره لانتشرت المحبة والمودة بينهم، وعن أبى سعيد الخدرى قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: «ألا إن أربعين داراً جاراً» وكررها ثلاث مرات، أى أن الجار يجب أن يراعى حقوق أربعين جاراً له من كل الاتجاهات.
حق الجوار لا ينظر فيه إلى الانتماء العقائدى والمذهبى، بل هو شامل لمطلق الإنسان مسلماً كان أم غير مسلم، قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم،: «الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق: حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة، ومنهم من له حقّان: حق الإسلام، وحق الجوار، ومنهم من له حق واحد: الكافر له حق الجوار».
الدكتور أحمد السايح، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية فى جامعة الأزهر، وصف حالة التباعد بين الجيران ب«الظاهرة المرضية» التى لا يقبلها الشرع نتيجة الاغتراب المكانى والزمانى الذى يعيشه الناس فى هذا العصر، وحمل السايح الخطاب الدينى مسؤولية تدهور العلاقة بين الجيران قائلاً: هذا الخطاب انشغل بالقشور وبأمور لا صلة لها بقيم الإسلام التى تدعو إلى التراحم والتقارب والتآلف بين الجيران مشدداً على ضرورة صياغة خطاب دينى يدعو إلى ترسيخ القيم التى تحث على حسن معاملة الجار ونشر الحب والوئام بين الجيران.
ويقول صلاح عيد، مراجع لغوى، إن العلاقة بين الجيران فى الماضى كانت قوية ومتينة حتى إنهم كانوا فى علاقتهم كالأهل وليسوا جيراناً فقط، ولكن هذه العلاقة ضعفت حتى أصبحت شبه معدومة، وأصبح بعض الجيران لا يعرف جيرانه مطلقاً.
إيقاع الحياة السريع أنسى المرء أهله وجيرانه، إضافة إلى أن ضغوط الحياة وتعقيداتها وتباعد المساكن ضربت العلاقات بين الجيران فى مقتل.
من بين مظاهر متانة العلاقات بين الجيران فى الماضى، أنه إذا قام رب البيت بشراء كيلو فاكهة أو لحم أو عمل عقيقة مثلاً فإنه يرسل منها إلى كل جيرانه لتذوقها، لأنه كان من العيب أن تصل رائحة الطعام إلى بيوت الجيران، خصوصاً إذا كانوا من البسطاء دون أن يتمكنوا من تذوقه.
إحجام الناس عن التواصل والتقارب مع جيرانهم فى الوقت الحالى سببه تفادى الوقوع فى مشاكل هُم فى غنى عنها.
يقول محمد عبدالفتاح، صحفى، إن الجار أصبح اليوم آخر من نهتم بأمره، ولم تعد مقولة «الجار قبل الدار» تطبق على أرض الواقع، بسبب عدم اكتراث الناس بقيمة العلاقات التى تنشأ بين الجيران، فأصبح البعض يتحاشى لقاء جاره فى كثير من الأحيان، وحين يلقاه لا يتبادلان التحية عملاً بالمثل الشعبى: «صباح الخير يا جارى إنت فى حالك وأنا فى حالى» إلا من رحم ربى. العلاقة المميزة التى كانت تربط بين الجيران فى الماضى انهارت وتلاشت أمام رياح الحياة العصرية العاتية، مثلما انهار واختفى كل شىء أصيل وجميل من حياتنا، بسبب تفشى ظاهرة الجهل بحقوق الجار، فضلاً عن ضغوط الحياة ومشاكلها، التى جعلت بعض الناس لا يجدون فرصة للتواصل وإحياء العادات والتقاليد الأصلية، التى تحث على حسن معاملة الجار وتبادل الزيارة معه، والوقوف بجانبه فى الأفراح والأتراح.
اليوم انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، وصار الكثير من الجيران لا يعرفون بعضهم، بل يتعاملون بحذر شديد وكأن هذا الجار عدو يجب اجتنابه، بل وصل الأمر إلى حد أن بعض كبار السن يموتون داخل منازلهم دون أن يعرف أحد عنهم شيئاً، مثل واقعة السيدة التى اكتشف وفاتها مؤخراً فى شقتها فى السادس من أكتوبر، ووجدوا الجثة عبارة عن هيكل عظمى بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتها، وذلك بسبب عدم سؤال جيرانها أو أهلها عليها طوال هذه الفترة.
ويرى محمد نصيح، مدرس، أن المشكلات بين الجيران قد تنشأ من أمور كثيرة، كنقل الأسرار أو النميمة أو الخيانة، أو مجرد سوء فهم بسيط أو حدوث عراك بين الأطفال، وغيرها من الأمور التى يمكن تفاديها بأن يلزم كل واحد بيته فى اعتقاد الكثيرين.
ويقول: الثقة أصبحت معدومة بين معظم الجيران الذين يرون أنه من الأفضل أن يغلق كل واحد بابه، وهو إجراء وقائى يتخذونه بسبب ما يصلهم من أخبار عن النتيجة التى تؤول إليها العلاقة ما بين بعض الجيران، فهى تبدأ بالمحبة وتنتهى بالخصام والقطيعة.
ويقول سيد إسماعيل، إخصائى علاقات عامة فى إحدى الشركات: «ضعف العلاقة بين الجيران فى الوقت الحاضر أدى إلى انعدام المبادئ والقيم وافتقاد الأمان وسوء الظروف الاقتصادية»..
ويقول مجدى أحمد زايد، مندوب مبيعات فى إحدى الشركات: «معظم الناس حالياً يفضلون عدم الاختلاط بجيرانهم، لأنهم يعتقدون بأنه لن يكون بينهم توافق، نظراً لاختلاف الثقافات، خصوصاً سكان المدن فأصبح كل منهم يعيش فى عزلة، بينما فى الماضى كانت هذه العلاقة مميزة ومتينة تعوض المرء عن علاقاته العائلية، فكان تأديب الجار لابن جاره واجباً تفرضه العادات وأسلوب الحياة، كما كانت زيارة الساكن الجديد ومباركة سكنه ودعوته لتناول الطعام وتقاسم العيش ضرورة تفرضها التقاليد والموروث الشعبى.
سبب القطيعة بين الجيران يعود إلى رغبة الناس فى تحجيم دائرة معارفهم وغلق باب المجاملات التى تحدث بين الجيران، مثل الطلبات البسيطة للبيت والزيارات التى تتم بدون موعد بحكم تقارب السكن خوفاً من المشاكل التى تدخل فى أسرار البيوت.
وبالرغم من تباعد المسافات بين معظم الجيران فإن هناك علاقات إنسانية تربط بين بعض الجيران، خصوصا فى المناطق الشعبية، فمثلاً أنا أسكن فى عمارة من أربعة طوابق فى بولاق الدكرور، وعلاقتنا جيدة بكل السكان، رغم عدم وجود صلة قرابة بيننا وبينهم، فنحن نتبادل الزيارات والولائم، خصوصاً فى المناسبات، كما تربطنا علاقات طيبة بأسر مسيحية تسكن أمامنا.
ورأت إيمان صديق، محامية، أن تدهور علاقات الجيران سببها المصالح الشخصية، فالبعض يستغنى عن علاقته بجاره خوفاً من أن يلجأ إليه ويحرجه بطلب خدمة أو الاستدانة، والبعض الآخر يرفض تدخل الجيران فى حياته.
وتقول: على الرغم من تدهور العلاقات بين الجيران مقارنة بالسابق إلا أن هذا لا يمنع من وجود علاقات محبة وتكافل بين بعض الجيران، خصوصاً فى المناطق الشعبية والريف، وإن كانت على نطاق ضيق تتجسد فى تبادل الزيارات وتقديم يد العون للجار فى الأفراح والأحزان. وأرجع هشام أحمد، مترجم، سبب التحول الذى طرأ على العلاقات بين الجيران إلى أن الناس أصبحوا ينظرون إلى الجيران على أنهم مصدر إزعاج وتدخل فى الشؤون الخاصة، أكثر منهم مصدر تعايش وانسجام، فما يجمع بين سكان العقار أو العمارة الواحدة هو النزاعات أكثر من التوافق والترابط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.