أكد د. هشام أبوالنصر أحد رموز السلفية انه يرفض ردود الأفعال التخريبية, مؤكدا أنه لا يؤيدها سواء في الدول الإسلامية أو الغربية. واعتبر أن قيام البعض بأعمال عنف وتخريب في الدول العربية والإسلامية، بدافع الانتقام من أمريكا مرفوض تماما, لأن هذه الدول ليس لها ذنب فيما قامت به أمريكا, والذي يريد أن ينتقم فعليه أن ينتقم من أمريكا نفسها. وتساءل هل بعد مقتل أمريكا لأسامة بن لادن سينتهي الصراع بين أمريكا والمسلمين وسترحل أمريكا عن أفغانستان التي طالما قالت إن الهدف من ذلك هو القضاء علي القاعدة, وأما وأن تحقق ما أرادت وقضت علي زعيم القاعدة هل سترحل أم المطامع الأمريكية في الدول العربية والإسلامية هي الهدف. وأوضح أن كراهية الشعوب الإسلامية لأمريكا نابعة من تعديهم علي الدول الإسلامية, وكنا نأمل أن تتغير سياسة أمريكا المقيتة التي نهجتها في عهد بوش ولكن الأمر لم يتغير كثيرا في عهد أوباما وهذا واضح في مساندة أمريكا للاستيطان الإسرائيلي بكل ما تملك من قوة, وهذا يدلل علي ان الموقف الأمريكي غير منصف وغير عادل وأن هؤلاء لا يبحثون سوي عن مصالحهم فقط. ومن جانبه أكد المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بالاسكندرية انه يأمل أن يكون مقتل بن لادن نقطة فاصلة لترشيد أداء تنظيم القاعدة في أن يقتصر عملها علي محاربة المحتلين فقط, مؤكدا أن بن لادن كان له أكثر مما عليه والذي كان له هو مقاومة المحتل في أفغانستان والعراق والذي عليه هو نقل المعركة الي ساحات بلاد أخري يوجد بها عقود أمان كان ينبغي أن يحترمها, وكانت أكثر أخطاء تنظيم القاعدة علي الاطلاق اعترافها باحداث11 سبتمبر.