وسط إجراءات أمنية مشددة, احيا عشرات الآلاف من اللبنانيون الذكري الخامسة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق, رفيق الحريري بدعوة من قوي14 آذار, التحالف الذي نشأ في2005 بعد وفاته. ورافق الزعيم الدرزي وليد جنبلاط, أحد ابرز قادة انتفاصة الاستقلال الذي أعلن انسحابه من قوي14 آذار أخيرا, الحريري لدي وصوله إلي موقع الاحتفال, وقرأ معه الفاتحة علي ضريح رفيق الحريري الموجود في المكان ثم غادر المكان واطلقت خلال التجمع هتافات معادية لوليد جنبلاط منتقدة تقاربه مع سوريا وحزب الله ومطالبة إياه بالعود إلي البيت. ووضعت قوي14 آذار تجمعها اليوم تحت عنوان العبور إلي الدولة مذكرة بالانجازات التي حققتها منذ2005 وهي خروج الجيش السوري من لبنان, وإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا للمرة الأولي منذ استقلال البلدين, وإنشاء المحكمة الدولية التي تنظر في جريمة اغتيال الحريري. وفي كلمته أمام الحشود المشاركة اكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان زيارته الأخيرة الي سوريا تندرج ضمن' خارطة المصالحات العربية', مجددا رغبته في' بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا' تقوم علي احترام متبادل بين دولتين سيدتين. وقال إن لبنان يمر ب' مرحلة جديدة' تتم مواجهتها' بروح من الوحدة الوطنية'. و'بهذه الروح, وضعنا لبنان علي خارطة المصالحات العربية' وأن الزيارة' كانت جزءا من نافذة كبري فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز واعطت نتائجها في اكثر من ساحة عربية'. واضاف ان' مصلحة لبنان في الاستقرار مصلحة مؤكدة, ومصلحة لبنان في التضامن العربي مصلحة استراتيجية', مشيرا الي ان لبنان' اكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور'. من جانبها, أعلنت نازك الحريري, زوجة رفيق الحريري, في كلمة مسجلة تم بثها عبر بدء الاحتفال, أن الأممالمتحدة خصصت جائزة تقدم كل سنتين وسميت جائزة رفيق الحريري للمستوطنات البشرية, وذلك تكريما لرئيس الحكومة السابق الذي عرف بمشاريعه الإنمائية والإعمارية.