ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر باكستانية وأمريكية أن شركة بلاك ووتر الأمريكية الأمنية توجد في باكستان منذ أكثر من ستة أشهر. وأضافت المصادر أن موجهات متعددة وقعت بين الشرطة والأجهزة الأمنية الباكستانية ومسلحين أجانب في العاصمة الباكستانية وبعض المدن الأخري خلال هذه الفترة. وأشارت المصادر إلي أن معظم هؤلاء المسلحين أطلق سراحهم فور إيقافهم أو إثر وصولهم إلي محطات الشرطة بتدخل من السفارة الأمريكية في العاصمة الباكستانية التي يسميها البعض البنتاجون الصغري في باكستان-. والتي تبرر تدخلها بأن المسلحين من موظفيها الدبلوماسيين. وذكرت صحف أمريكية أن بلاك ووتر توجد في باكستان ومختلف مدنها ومن أهم أهدافها مساعدة عملاء وكالة الاستخبارات المركزية' سي آي أيه' وحمايتهم والعمل علي المطارات التي تديرها ال سي آي أيه لإدارة الغارات الجوية بالطائرات بدون الطيارين علي المناطق القبلية الباكستانية أو أفغانستان. كما كشفت تقارير أمريكية أن ال سي آي أيه قد خولت إلي بلاك ووتر مهمة اغتيال العالم النووي الباكستاني الدكتور عبد القدير خان أيضا, إلا أن الحكومة الأمريكية لم توافق علي تلك العملية. كما أن عناصرها تعمل لحماية أعضاء السلك الدبلوماسي الأمريكي في باكستان. وكان وزير الداخلية الباكستاني عبد الرحمن مالك قد أكد أن اسلام آباد ترفض تماما وجود بلاك ووتر في البلاد. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه باكستان أنه سيتم استئناف الحوار مع الهند علي مستوي كبار مسئولي وزارة الخارجية في25 فبراير الجاري, بعد اكثر من عام علي توقف عملية السلام اثر اعتداءات مومباي في2008. وكان البلدان قد أعلنا قبل أسبوع أنهما علي استعداد لاستئناف المحادثات, غير انه لم يتحدد موعد لها لان الطرفين لم يتفاهما حول مضمون استئناف هذه الاتصالات. وفي أفغانستان, أصيب' العديد' من الجنود الامريكيين في انفجار وقع أمس الأول داخل قاعدة أمريكية-أفغانية مشتركة بشرق أفغانستان وقالت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) في بيان إن' انفجارا وقع في موقع قتالي مشترك بين قوات الامن الوطنية الافغانية وقوات ايساف التابعة للناتو في ولاية باكتيا شرق افغانستان'.