أكد الدكتور نجيب جبرائيل, رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومستشار الكنيسة القبطية, أنه تقدم منذ أسبوعين ببلاغ رقم103 لسنة2011 للنائب العام بشأن جرائم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق. حيث لم يتم التحقيق معه حتي الآن بخصوص أي جريمة ارتكبها, سواء تفجير كنيسة القديسين, أو أحداث العمرانية وحادثة قطار سمالوط. وأشار جبرائيل إلي أن العادلي مسئول مسئولية كاملة عن حادث الكنيسة, ولذلك اتهمه بالإهمال واللامبالاة تجاه حراسة الكنائس في يوم مهم مثل رأس السنة, خاصة أنه كان هناك حادثة تفجير كنيسة سيدة النجاة في العراق وتهديدات القاعدة. كما اتهم جبرائيل في بلاغه الوزير بأنه السبب في حادثة العمرانية التي نتج عنها وفاة3 أشخاص وإصابة130 برصاص مطاطي, بالإضافة إلي مقتل شخص وإصابة7 في قطار سمالوط, واتهم الوزير بأنه السبب في عرقلة بناء وترميم الكنائس, مما أحدث فتنة بين الشعب المصري, حيث تم التحقيق مع مقدم البلاغ لمدة6 ساعات فيما تقدم به من اتهامات للعادلي من جانب أشرف الهلالي رئيس نيابة أمن الدولة العليا. من جانب آخر, تساءل المستشار أمير رمزي رئيس محكمة طنطا: لماذا لم تتخذ أي اجراءات ضد العادلي في الحوادث التي ارتكبها في الكنائس حتي الآن؟.. برغم أن هناك بلاغات مقدمة ضده بهذا الشأن, خاصة حادثة القديسين التي كانت من الأسباب المفجرة للثورة من الشباب المسيحي والمسلم بالتحرير.