السلة هي الحل

ما أجمل ما أفرزته ثورة‏25 يناير من إيجابيات كثيرة أبرزها تضافر جهود الشباب في العمل الجاد‏,‏ خصوصا في تنظيف الشوارع وتجميلها‏,‏ وفي هذا الصدد أقترح ما يلي‏:‏ يجب أن نعود أطفالنا من الصغر في المنزل والمدرسة بألا يلقوا المهملات علي الأرض دائما في السلة المخصصة لها.
وبالنسبة للمدرسة يجب أن يتوافر في كل فصل سلة للمهملات وسلة كبيرة في فناء المدرسة ويعاقب التلميذ الذي يلقي أي ورقة أو أي شئ في الفصل بأن يقوم بكنس الفصل, ومن يلق بشئ في فناء المدرسة يعاقب بغرامة مالية ولو جنيها أو نصف جنيه طبقا للمستوي الاجتماعي لكل مدرسة, ويقوم في نفس الوقت بتجميع ما رماه ويضعه في السلة مع الاعتذار.
بالنسبة لراكب السيارة عليه أن يضع سلة صغيرة أو كيس بلاستيك في السيارة ليلقي فيها أي مهملات أيا كانت, وأن يأخذها معه وهو ذاهب إلي المنزل ويضعها في سلة المهملات.
بالنسبة للمواصلات العامة توضع سلة صغيرة في كل منها حيث يلقي فيها الراكب التذكرة عند نزوله أو أي شئ مهمل صغير, كما توضع صناديق أو سلال للقمامة في كل محطة من محطات القطارات والمترو.
بالنسبة للمحال العامة وفيها يتم وضع صناديق قمامة أمام كل محل مهما كان صغيرا أو كبيرا مثلما كان متبعا من قبل, وكذلك بالنسبة للكافتيريات والمقاهي.
وضع سلال للقمامة في الحدائق العامة والشوارع وعلي جانبي الكباري التي تحولت إلي مقاه.
أن تبني صناديق القمامة من الطوب بشكل فني جميل ويوضع بداخلها الصناديق البلاستيك, ويجب أن نتعود علي وضع القمامة في أكياس بلاستيك وغلقها جيدا قبل وضعها في صناديق القمامة.
زيادة مرتبات عمال النظافة مع تزويدهم بزي لائق جميل وأن نتعود علي احترامهم لأنهم يقدمون لنا خدمة جليلة.
إبتسام قابيل