كتب ماهر مقلد: بعد أن أطلقت مجموعة من فلول الحزب الوطني علي المواقع الالكترونية شعار المطالبة بعودة الاستقرار والجدل لا يتوقف حول كلمة الحق التي يراد بها باطل حيث دارت حوارات متلهبة علي المواقع الالكترونية تتهم فلول الحزب الوطنيباستخدام شعار يشكل مطلب غالبية الشعب المصري لكن بنوايا سيئة. , حيث تربط فلول الحزب الوطني حالة الاستقرار بعودة النظام السابق وعلي رأسه الرئيس المخلوع حسني مبارك واركان نظامه السابق. ولا يشعر انصار النظام السابق باليأس علي الرغم من حالة الرفض الجماعي لدعوتهم واعتبارها فتنة. وكشفت مصادر وثيقة من بعض فلول الحزب الوطني التي تدير الحملة أنها تراهن علي إثارة الأغلبية الصامتة للشعب المصري من خلال تزايد أعمال الشغب والعنف والترويع وأن هناك مبالغ مالية تم رصدها لتحقيق نوع من الفوضي والجدل في الشارع المصري. وأن دائرة الاتصالات بين فلول الحزب الوطني ضيقة وتتخذ من منطقة مصطفي محمود مكانا للأنطلاق واللقاءات وأشارت المصادر إلي أن حالة من الاحباط الآن تسيطر علي رموز الوطني التي تتبني الثورة المضادة بعد أحداث الجمعة الماضية وتحميل قيادات في الوطني مسئولية الأحداث. وكشفت المصادر عن أن ماجري فجر السبت في ميدان التحرير يكشف بوضوح عن أن فلول الحزب الوطني تخطط لاحداث الوقيعة بين الجيش والشعب وأن عناصر الوطني كانت متوغلة في ميدان التحرير وتطالب بمطالب الثوار بشكل عنيف وتهدف الي احداث فتنة في اكثر من منطقة بمصر. وذكرت المصادر أن هناك ميليشيات خاصة بالحزب الوطني جاهزة لاحداث عدد من حوادث الترويع والفتنة وعدم الاستقرار وحتي يوم25 ابريل المقبل وهو يوم الدعوة الي خروج مظاهرة مؤيدة للرئيس المخلوع حسني مبارك.